حماس: العدوان الصهيوني على سوريا استمرار لسياسة الانفلات والعربدة
قالت حركة حماس: "إن العدوان الصهيوني الإجرامي على بلدة بيت جن جنوب سوريا، والذي أدى لاستشهاد عدد من المدنيين السوريين بينهم أطفال، انتهاك للسيادة السورية، واستمرار لسياسة الانفلات والعربدة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الدول العربية الشقيقة".
وثمنت حماس في بيان لها، اليوم الجمعة، عالياً، التصدّي البطولي لأهالي بلدة بيت جن للاعتداء الصهيوني، وتكبيدهم العدو المجرم خسائر في صفوف جنوده وآلياته.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، إلى التحرك الفوري واتخاذ خطوات رادعة للاحتلال، تُوقِف انتهاكاته الصارخة للقوانين الدولية، والمهدّدة للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وفي وقت سابق قال، حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس: "إن العدوان الإسرائيلي على سوريا فجر اليوم الجمعة، مع استمرار قصفها لغزة والضفة ولبنان، دليل على سعي الاحتلال المستمر لتوسيع عدوانه في كل المنطقة".
وشدد قاسم، في تصريح مقتضب، على أن حكومة الاحتلال بسلوكها العدواني هي السبب الحقيقي في حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لذا يجب أن تواجه بموقف عربي عملي وموحد لوضع حد لعربدة هذه الحكومة المتطرفة.
واستشهد 13 سورياً على الأقل وأصيب آخرون بعد قصف طيران الاحتلال الصهيوني بلدة بيت جن في ريف دمشق، وفقا لما أوردته الإخبارية السورية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدة بيت جن بقصف مدفعي عند الساعة الثالثة وأربعين دقيقة فجراً، كما توغلت قوة عسكرية تابعة له داخل البلدة، واعتقلت ثلاثة أشخاص قبل أن تنسحب.
وأشارت إلى أن أهالي البلدة تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة التي أطلقت النار بكثافة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوة المتوغلة والأهالي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس، الجمعة، الأحكام النهائية في ما يعرف بملف "التآمر1" وتراوحت الأحكام بين 10 أعوام و45 عاماً سجناً مع النفاذ العاجل لعدد من المتهمين.
أدانت سوريا بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي قامت به دورية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، من خلال توغلها داخل أراضي بلدة بيت جن في ريف دمشق، واعتدائها السافر على الأهالي وممتلكاتهم، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مباشرة نتيجة تصدي أهالي البلدة للدورية المعتدية وإجبارها على البقاء في الأراضي السورية.
ارتفع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع في مجمع سكني بهونغ كونغ إلى 128 شخصًا.