قطر والأردن تدينان توغل الاحتلال بريف دمشق وتدعوان لتحرك دولي
أدانت كل من دولة قطر والأردن توغل الاحتلال في بلدة بيت جن في ريف دمشق، اليوم واستشهاد عدد من السوريين في قصف للاحتلال على البلدة، ودعتا المجتمع الدولي للتحرك والوقوف عند مسؤولية تجاه تصرفات الاحتلال.
فقد اعتبر بيان للخارجية القطرية أن "هذا الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا وللقانون الدولي والإنساني".
وأكد البيان أن مثل هذه الممارسات الإسرائيلية الخطيرة يفاقم التوتر ويقوض جهود إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين ومساءلة المسؤولين عنها وفقاً للقانون الدولي.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد توغلت، فجر اليوم، ببلدة بيت دجن في ريف دمشق، واشتبكت مع الأهالي ثم قصفت البلدة، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً سوريا وجرحى، ولا يزال البعض تحت الأنقاض، وفي وقت لاحق اليوم شيع أهالي بلدة بيت جن ضحايا التوغل الذي نفذته قوات الاحتلال الصهيوني في البلدة.
من جانبها، اعتبرت الخارجية الأردنية توغل الاحتلال "انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي: "إن ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي يعد تصعيداً استفزازياً خطيراً لن يسهم إلّا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة".
وشدد على "ضرورة وقف جميع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية على الأراضي السورية التي تُعدّ انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974".
وجدد المجالي التأكيد على وقوف بلاده مع سوريا "وأمنها واستقرارها وسيادتها"، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام الاحتلال وقف اعتداءاتها الاستفزازية، حسب قوله. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تتواصل الجهود الدبلوماسية الهادفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أعلن الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" أن وفدين من أوكرانيا والولايات المتحدة سيجتمعان نهاية الأسبوع لبحث خطة السلام المقترحة لإنهاء الحرب.
استمرت خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث جددت قوات الاحتلال هجماتها على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة طفل بجروح متوسطة.
بعد صلاة الجمعة، انتقد منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين (ANFIDAP) خلال بيان صحفي واحتجاج أمام السفارة الأميركية الانتهاكات في غزة بعد وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن الدولي.