السوريون يحتفلون بالذكرى الأولى لمعركة التحرير ويدينون الهجمات الصهيونية
شهدت المدن السورية اليوم مسيرات شعبية بمناسبة الذكرى الأولى لبدء معركة إسقاط نظام الأسد، حيث أكد المشاركون على وحدة البلاد ورفضهم لكل أشكال التقسيم والهجمات التي يشنها الاحتلال.
وأعرب المشاركون في المسيرات عن تمسّكهم بوحدة الأراضي السورية ورفضهم لأي مشروع انفصالي أو محاولات لتمزيق النسيج الوطني.
كما ندّد الحضور بالهجمات التي تستهدف سوريا، معلنين تضامنهم مع أهالي بلدة بيت جن بريف دمشق، التي تعرّضت فجر اليوم لعدوان صهيوني غادر أسفر عن استشهاد 13 مدنياً وإصابة العشرات، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية سانا بأن المشاركون أكدوا على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني لن تؤدي إلا إلى تعزيز تمسّك السوريين بحقوقهم ووحدتهم، في مواجهة كل ما يهدد أمن البلاد واستقرارها أو يسعى لعرقلة عملية البناء التي انطلقت منذ التحرر من النظام المجرم.
وأكد المشاركون أن الاحتفال ببدء حرب التحرير الشعبية لردع العدوان يجسد التفاف الشعب السوري حول الدفاع عن سيادة البلاد واستقرارها، ويعبّر عن الوفاء لدماء الشهداء.
كما اعتبروا أن هذه المناسبة تمثل تجديد عهد على الصمود في وجه الفتن ومحاولات التقسيم، مهما كانت التحديات والصعوبات.
وتصف الحكومة السورية الجديدة تلك الحرب، التي بدأت في 27 نوفمبر 2024 وانتهت في 8 ديسمبر الماضي بتحرير سوريا من نظام الأسد المجرم، بأنها حرب لردع العدوان.
وكان الرئيس أحمد الشرع قد وجّه أمس رسالة تهنئة للشعب السوري بهذه المناسبة، داعياً جميع فئات المجتمع إلى النزول إلى الساحات للتعبير عن فرحتهم بهذا النصر وإظهار وحدة الصف الوطني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تتواصل الجهود الدبلوماسية الهادفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أعلن الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" أن وفدين من أوكرانيا والولايات المتحدة سيجتمعان نهاية الأسبوع لبحث خطة السلام المقترحة لإنهاء الحرب.
استمرت خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث جددت قوات الاحتلال هجماتها على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة طفل بجروح متوسطة.
بعد صلاة الجمعة، انتقد منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين (ANFIDAP) خلال بيان صحفي واحتجاج أمام السفارة الأميركية الانتهاكات في غزة بعد وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن الدولي.