اقتحم عشرات المستوطنين اليهود صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، ونفّذوا طقوساً تلمودية وقاموا بجولات استفزازية داخل الساحات، ما أسهم في زيادة التوتر في المنطقة.

وأفادت المصادر المحلية  في فلسطين المحتلة أن مجموعات من المستوطنين دخلت المسجد من جهة باب المغاربة، وسط إجراءات عسكرية مشددة، تخلّلها التضييق على الفلسطينيين ومنع بعضهم من الوصول إلى المسجد، إضافة إلى اعتداءات وتحرشات طالت عدداً من الشبان والمرابطين.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الاقتحامات باتت تكراراً يومياً ممنهجاً، الأمر الذي يثير قلقاً واسعاً لدى الفلسطينيين، نظراً لما تمثّله من اعتداء مباشر على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى.

ووصف مسؤولون فلسطينيون الاقتحامات بأنها انتهاك خطير للوضع القائم في الحرم القدسي ولحساسية المنطقة، داعين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات الاستفزازية.

وتشير تقارير سابقة إلى أن قوات الاحتلال غالباً ما تعمد خلال هذه الاقتحامات إلى تقييد حرية العبادة للفلسطينيين، ومنع الشبان وكبار السن من دخول المسجد، ما يزيد من معدلات التوتر ويجعل حالة الاحتقان في القدس دائمة ومتفاقمة. (İLKHA)