بعد لقاء “نادر” في الناقورة: تصريحات حادة تبادلها لبنان والكيان الصهيوني
اجتمع ممثلو لبنان والكيان الصهيوني وجهاً لوجه في الناقورة للمرة الأولى منذ سنوات لمناقشة عملية وقف إطلاق النار، إلا أن التصريحات التي صدرت مباشرة بعد اللقاء أشعلت التوتر، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن طبيعة وأهداف الاجتماع.
اجتمع ممثلو لبنان والكيان الصهيوني في الناقورة على الساحل الجنوبي للبنان، حيث يقع مقر قيادة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، ضمن إطار متابعة أعمال لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تأسست العام الماضي.
وأوضحت سفارة الولايات المتحدة في بيروت أن مشاركة السفير اللبناني السابق، سيمون كرم، ومسؤول مجلس الأمن القومي الصهيوني، يوري ريزنيك، في الاجتماع تعكس رغبة اللجنة في بناء "حوار أكثر استدامة" على المستويين السياسي والعسكري، معتبرة أن إشراك ممثلين مدنيين يعد خطوة مهمة لتعزيز وقف إطلاق النار.
من جانبها، زعمت جهة الاحتلال أن اللقاء تناول ملفات عدة، أبرزها نزع سلاح حزب الله والتعاون الاقتصادي، مشيرة إلى أن الاجتماع جرى "في أجواء إيجابية" وأن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار.
لكن الحكومة اللبنانية ردّت بحزم على هذه الادعاءات. وأكد رئيس الوزراء، نواف سلام، أن لبنان لا يشارك في أي عملية "سلام أو تطبيع"، متهمًا نتنياهو بمحاولة تقديم الاجتماع بشكل مغاير للواقع. وأوضح سلام أن مشاركة المدنيين تمت في إطار سياسي مضمون وتعتبر خطوة فنية تهدف إلى توسيع الإطار التقني العسكري.
وتزامن الاجتماع مع تقارير عن تعزيز الاحتلال لتحضيراته العسكرية على الحدود اللبنانية مؤخرًا، مما أثار مخاوف من تصعيد التوتر في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع مستوى التوتر من خلال تصريحاته التي استهدفت فنزويلا، في محاولة لتبرير تعزيز الانتشار العسكري في منطقة الكاريبي.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة "ستدخل حيّز التنفيذ قريبًا جدًا". من جانبها أكدت حركة حماس أن الاحتلال ينتهك وقف إطلاق النار، وأن نتنياهو يحاول التهرّب من تنفيذ الاتفاق.
تعمل فرق الدفاع المدني والشرطة، رغم الإمكانات المحدودة، على تفكيك القنابل غير المنفجرة التي خلّفتها هجمات الاحتلال. وقد تمكّنت الفرق من إبطال مفعول 252 ذخيرة خطرة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وحده.