إيران توجه تحذيراً لسفن البحرية الأمريكية
أعلنت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني أنها وجهت تحذيراً "واضحاً وحازماً" للسفن الحربية الأمريكية في الخليج، وذلك أثناء إجراء مناورات واسعة النطاق لاختبار أنظمة الدفاع والهجوم المتقدمة.
بدأت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمس، مناورات عسكرية واسعة النطاق في الخليج العربي تحت اسم "الشهيد محمد نظيري"، حيث تم استخدام أنظمة الدفاع الجوي المحلية المتقدمة إلى جانب صواريخ وطائرات مسيرة وعناصر حرب إلكترونية تتمتع بقدرات مراقبة وهجوم وتعقب متزامنة.
وأفاد الحرس الثوري بأن السفن الحربية الأمريكية المتواجدة في المنطقة تلقّت تحذيراً مباشراً من القوات البحرية الإيرانية، موضحاً أن هذا التحذير يحمل رسالة واضحة وحازمة ورادعة ضد أي تهديد محتمل للتواجد الإيراني في المنطقة.
وأكدت السلطات الإيرانية أن المناورات ترسل رسالة سلام للدول المجاورة، لكنها في الوقت نفسه تواصل استعداداتها الكاملة لمواجهة أي تدخل خارجي.
وأشار قائد البحرية في الحرس الثوري، علي رضا تنغسيري، إلى أن المناورات تهدف إلى تعزيز أنشطة المراقبة المستمرة في الخليج العربي وجعلها أكثر تركيزاً على الأهداف، موضحاً أن التدريبات تساعد في تحديد طرق وأساليب تنفيذ المهام البحرية الإيرانية بدقة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت أكدت فيه إيران أن التواجد العسكري الأجنبي المتزايد في الخليج العربي يضر بالاستقرار الإقليمي، مشددة على أن مثل هذه المناورات ستستمر للحفاظ على أمنها ومصالحها البحرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصل الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" خطاباته الإقصائية والعنصرية، مستهدفاً هذه المرة المهاجرين من أصول صومالية.
أكدت صحيفة الإيكونوميست أن المرحلة الجديدة التي بدأت قبل عام في سوريا دحضت خطاب النظام القديم الراسخ القائل "إذا رحل الأسد، ستنهار البلاد".
أعلنت القوات الأمريكية أنها شنت غارة جوية استهدفت زورقاً في شرق المحيط الهادئ بدعوى نقله مخدرات، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، في وقت أعادت فيه هذه العمليات—التي أودت بحياة أكثر من 80 شخصاً خلال الأشهر الأخيرة—إحياء الانتقادات الدولية التي تصفها بأنها "إعدامات خارج نطاق القضاء".
كشف تقرير صادر عن هيئة الدفاع عن الحقوق في فرنسا أن التمييز الديني ضد المسلمين في البلاد شهد زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن النساء المحجبات يواجهن بشكل خاص الاستبعاد المنهجي في العديد من المجالات.