حماس: الاحتلال يمنع توفير مراكز إيواء كافية في غزة مع اقتراب موجة أمطار غزيرة
حذّر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم من تبعات موجة الأمطار الشديدة المتوقعة على قطاع غزة، مؤكداً أن الظروف المعيشية الحالية تجعل السكان أمام كارثة إنسانية محتملة.
وأوضح قاسم في تصريح له أن الخيام المخصّصة للنازحين في القطاع غير قادرة على مواجهة الأمطار الغزيرة أو برد الشتاء، مشيراً إلى أن هذا الوضع يتفاقم بفعل قيود الاحتلال على إدخال الوقود، ما يعرقل تشغيل المولدات ووسائل التدفئة وعمليات الإغاثة.
وأضاف المتحدث باسم الحركة أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة يستدعي إطلاق عملية إغاثية عاجلة من قبل جميع الجهات المعنية، بهدف توفير مراكز إيواء حقيقية وملائمة للظروف الجوية القادمة.
وشدّد قاسم على ضرورة إلزام قوات الاحتلال بتطبيق البروتوكولات الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق يناير والمجددة في اتفاق أكتوبر، والتي تشمل تسهيل إدخال المساعدات ومواد الإيواء إلى القطاع.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال في فرض الحصار، ومنع دخول مستلزمات الإيواء، وتقليص المساعدات، وإغلاق المعابر يعرض سكان غزة لعملية استهداف متعددة الأشكال، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية تجاه حماية المدنيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ضمَّ الكونغرس الأميركي إلغاء قانون "قيصر" إلى بنود قانون تفويض الدفاع الوطني، ممهّدًا بذلك للتصويت الذي قد يفضي إلى رفع العقوبات عن سوريا بالكامل قبل نهاية العام.
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقة ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" التابع للاحتلال على إنشاء 764 وحدة استيطانية جديدة بأنها خطوة جديدة ضمن سياسة توسعية تهدف إلى نهب الأراضي وفرض السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، معتبرة القرار "إجراءً جديداً لتهويد الأرض".
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أفاد مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED)، وهو منظمة أميركية تُعنى برصد النزاعات، في تقريره الشامل أن العام الذي شهد تغيّر النظام في سوريا سجّل تصاعداً لافتاً في أنشطة الاحتلال داخل البلاد.