الاحتلال يوافق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية ضمن خطة قدّمها سموتريتش
صادقت حكومة الاحتلال على خطة قدّمها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش تقضي بإنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بعضها قائم بشكل غير قانوني وسيُمنح شرعية، وأخرى ستُقام حديثاً.
أفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال، اليوم، أن الحكومة صادقت على خطة موسعة طرحها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش تقضي بإنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت قناة "كانال 14" العبرية أن الخطة نوقشت في اجتماع الحكومة مساء أمس، حيث حصلت على موافقة تسمح بالشروع في تنفيذها.
وأوضح التقرير أن جزءاً من هذه المستوطنات قائم بالفعل على شكل بؤر استيطانية عشوائية وغير قانونية، وسيتم الآن الاعتراف بها رسميًا وتحويلها إلى مستوطنات كاملة البنية، بينما ستُقام مستوطنات أخرى من الصفر في عدة مناطق من الضفة.
ومن بين أبرز المستوطنات التي تضمنتها الخطة، مستوطنتا "غانيم" و"قاديم" اللتان تم إخلاؤهما عام 2005 بالتزامن مع خطة "فك الارتباط" التي شملت الانسحاب من قطاع غزة وعدداً من المواقع في شمال الضفة، العودة إلى هذه المواقع تُعدّ —بحسب الإعلام العبري— "استعادةً كاملة" للمستوطنات التي أخليت في تلك الفترة.
كما أشارت وسائل الإعلام إلى أن الخطة تمثل خطوة جديدة في اتجاه تكريس السيطرة الاستيطانية على الضفة الغربية التي يطلق عليها الاحتلال اسم "يهودا والسامرة"، معتبرة أن هذا القرار ينسجم مع سياسة الحكومة القائمة على توسيع الاستيطان وفرض الوقائع على الأرض.
وفي سياق متصل، ذكرت منظمة "السلام الآن" الصهيونية، المختصة بمتابعة الأنشطة الاستيطانية، أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة —باستثناء القدس الشرقية— تجاوز 500 ألف مستوطن حتى نهاية عام 2024، ما يعكس تصاعد وتيرة الاستيطان بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة.
القرار الجديد أثار مخاوف واسعة من أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر، في ظل استمرار الانتهاكات والاستيطان الذي يعدّ وفق القانون الدولي غير شرعي ويقوّض فرص أي حل سياسي في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد رئيس لبنان "ميشال عون" أن تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين في سجون الاحتلال الصهيوني هو الموضوع الأهم في المفاوضات الحالية.
أعلنت وزارة الأشغال العامة في أفغانستان الانتهاء من تعبيد 11 كيلومتراً من الطريق الدائري الوطني الحيوي، بتكلفة بلغت 3.8 مليون دولار، حيث يُعد هذا الطريق شرياناً أساسياً يربط 16 ولاية، ويسهم في تسهيل النقل وتنشيط التجارة وتعزيز الوصول إلى الخدمات.
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة التركمانية عشق آباد، على هامش مشاركته في "منتدى السلام والأمن الدولي".