احتجاجات المزارعين في فرنسا تتوسع وتنتشر في مختلف أنحاء البلاد
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تتواصل في فرنسا موجة احتجاجات واسعة يقودها المزارعون اعتراضًا على الإجراءات الحكومية المتعلقة بمرض الحمى العقدية الجلدية (المعروف باسم جدري الأبقار)، بعدما قررت السلطات إعدام نحو 200 رأس من الأبقار في مزرعة بقرية بورد-سور-أريز التابعة لإقليم أرييج.
وامتدت هذه التحركات، التي انطلقت مطلع الأسبوع، إلى عدة مناطق جنوبية في البلاد.
ويطالب المزارعون بتعديل القوانين الحالية التي تنص على إعدام كامل القطيع في حال اكتشاف إصابة واحدة، داعين إلى الاكتفاء بإعدام الحيوانات المصابة فقط. ووفق وسائل إعلام فرنسية، أدت الاحتجاجات إلى شلل مروري في بعض المناطق، لا سيما على الطريق السريع A64 الرابط بين مدينتي تولوز وتارب.
وبحسب السلطات المحلية، نُفذت احتجاجات في نحو عشر نقاط مختلفة داخل البلاد. كما نظم عشرات المزارعين، بدعوة من نقابة Coordination Rurale، وقفة احتجاجية بجراراتهم أمام المكتب السابق لوزيرة الزراعة الفرنسية آني جينيفار في مدينة بونتارلييه.
وفي إقليم بيرينيه أتلانتيك، أفادت المحافظة بأن مزارعين أضرموا النار في بالات من القش على الطريق السريع قرب مدينة ليسكار، وحاولوا إلحاق أضرار بالحواجز، ما أسفر عن إصابة شرطيين بجروح طفيفة.
وتعود جذور الأزمة إلى اكتشاف إصابة أحد الأبقار بمرض الحمى العقدية الجلدية في مزرعة بقرية بورد-سور-أريز، الأمر الذي دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بإعدام كامل القطيع.
إلا أن مئات المزارعين اعترضوا على القرار، وبدأوا منذ 10 ديسمبر/كانون الأول بتنظيم احتجاجات أمام المزرعة لمنع وصول الأطباء البيطريين، في خطوة عكست تصاعد الغضب في الأوساط الزراعية واتساع رقعة التحركات الاحتجاجية على مستوى البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.