وزير الداخلية الأفغاني يتجوّل متخفّيًا بين المواطنين ويلاقي ترحيبًا واسعًا
قام وزير الداخلية في إمارة أفغانستان الإسلامية سراج الدين حقّاني بجولة ميدانية غير مألوفة، متخفياً بملابس مدنية وتحرّك من دون مرافقة أمنية، في خطوة لاقت اهتمامًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من المواطنين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن حقّاني تجاهل البروتوكولات الأمنية الرسمية، وخرج متخفيًا من منزله في كابل، مستقلًا سيارة أجرة عامة متوجهًا إلى ولاية خوست، في رسالة وُصفت بأنها رد عملي على الانتقادات الغربية التي تشكك في الشرعية الداخلية لحكومة طالبان.
وبحسب المصادر المحلية، فإن حقّاني قال قبل خروجه: "لا تتبعوني، سأعود لاحقًا"، ثم أوقف سيارة أجرة واختفى عن الأنظار.
وأوضحت المصادر أنه أراد خلال رحلته الاطلاع مباشرة على أوضاع المواطنين، وسماع همومهم، ومراقبة سلوك المجاهدين، بعيدًا عن نوافذ السيارات العسكرية المظللة، ومن خلال زجاج سيارات الأجرة المتشقّق، ليرى معاناة الناس عن قرب.
كما نقلت عنه قوله إنه أراد أن يفهم كيف يكسب سائق الأجرة رزقه، ذلك السائق الذي يغادر منزله مع الفجر ولا يعود إلا ليلًا متأخرًا ليجلس متعبًا أمام والدته المسنّة وزوجته.
وأشارت المصادر إلى أنه لم يبقَ وجوده في المسجد خفيًا طويلًا، إذ بدأ المصلّون يتعرّفون عليه، لتتجمع حوله أعداد كبيرة من المواطنين الذين أبدوا ترحيبًا وحفاوة لافتة، وتفاعل الوزير مع هذا الاهتمام الشعبي، متبادلًا الحديث والتحية مع الحاضرين.
ووصفت المصادر المحلية المشهد بأنه تعبير عن شرعية داخلية قوية تحظى بها إمارة أفغانستان الإسلامية، معتبرة أن هذه الواقعة الرمزية عكست حجم الدعم الشعبي للقيادة، وأسهمت في الرد على الجدل الدائر بشأن الاعتراف الخارجي.
كما رأت تلك المصادر أن قدرة وزير الداخلية على التنقل بحرية ومن دون حماية مشددة تحمل رسالة واضحة حول مستوى الأمن والسيطرة في البلاد، وأن الترحيب الشعبي الواسع يُظهر قبول الحكومة من قبل مواطنيها، حتى في ظل غياب الاعتراف الدولي الرسمي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة فارفاروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مؤكدة استمرار التقدم الميداني في عمق دفاعات الجيش الأوكراني، إلى جانب إحباط هجمات واسعة بالطائرات المسيّرة.
رفضت إيران اتهامات مسؤولين لبنانيين بتدخلها في الشؤون الداخلية للبنان، مؤكدة متانة العلاقات الثنائية، وداعية إلى توجيه الجهود نحو التصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وحماية سيادة لبنان.
أعلنت حكومة تايلاند توسيع نطاق حظر التجول في المناطق المتأثرة بالتوترات الأمنية المستمرة على طول الحدود مع كمبوديا، في ظل استمرار الاشتباكات بين الجانبين.
أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن واشنطن وعددًا من العواصم الأوروبية لم تدعم مسار انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، مؤكدًا أن بلاده قبلت الاكتفاء بضمانات أمنية بديلة كـ«تسوية» لمنع أي عدوان روسي جديد.