مجلس الأمن يدين الهجوم الصهيوني ضد وفد حماس في الدوحة
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي استهدف، في 9 أيلول، العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان يتواجد وفد التفاوض التابع لحركة حماس لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحفي مكتوب، عن إدانتهم للهجوم، داعين إلى خفض التصعيد، من دون أن يذكر البيان اسم الجهة المنفذة. كما عبّر المجلس عن "بالغ الأسف" لسقوط ضحايا مدنيين جراء الهجوم.
وأكد البيان أن "أعضاء المجلس شددوا على أهمية تهدئة التوتر، وأعربوا عن تضامنهم مع دولة قطر، وجدّدوا دعمهم لسيادتها ووحدة أراضيها، بما يتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
كما ذكّر أعضاء مجلس الأمن بدعمهم "للدور الحيوي الذي تواصل قطر الاضطلاع به"، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، في جهود الوساطة الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد المجلس على أن الإفراج عن جميع الأسرى وإنهاء الحرب والمعاناة في قطاع غزة لا يزالان على رأس الأولويات، مجددًا التأكيد على أهمية الجهود الدبلوماسية، وداعيًا جميع الأطراف إلى اغتنام فرصة السلام.
الأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم
من جهتها، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام "روزماري ديكارلو" إن الهجوم الصهيوني الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة "صدم العالم"، ويمثل تصعيدًا مقلقًا في المنطقة.
وجاء ذلك في كلمة ألقتها ديكارلو أمام مجلس الأمن خلال جلسة خُصصت لبحث تطورات الوضع في الشرق الأوسط، على خلفية الهجوم الذي استهدف وفد حماس المفاوض في الدوحة.
وأوضحت "ديكارلو" أن الاجتماع يأتي في وقت يتسع فيه نطاق العنف في الشرق الأوسط على نحو متزايد، بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين بشكل أكبر، مضيفة: "إن الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل على الدوحة في 9 سبتمبر صدمت العالم، ولا سيما أنها استهدفت أشخاصًا قيل إنهم كانوا مجتمعين لمناقشة المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، ما يشكل تصعيدًا مثيرًا للقلق".
وشددت "ديكارلو" على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، بما في ذلك دولة قطر، التي وصفتها بـ«الشريك القيّم» في جهود إحلال السلام ودفع مسارات حل النزاعات.
وفي سياق متصل، أشارت المسؤولة الأممية إلى أن الهجوم الصهيوني على غزة يقترب من إتمام عامه الثاني، وقد أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من المدنيين، وتدمير شبه كامل للقطاع، في وقت تتواصل فيه الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأضافت أن المنطقة شهدت خلال هذه الفترة تصعيدات خطيرة شملت إيران ولبنان وسوريا واليمن، محذّرة من أن "الهجوم الإسرائيلي على الدوحة قد يفتح صفحة جديدة وخطيرة في هذا الصراع المدمّر، ويشكّل تهديدًا جسيمًا للسلام والاستقرار الإقليميين".
وأشادت بجهود قطر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، معربة عن شكرها للدوحة على التزامها ودبلوماسيتها البنّاءة، لكنها أعربت عن أسفها لوقوع الهجوم في ذروة المفاوضات الجارية مع الأطراف، معتبرة أن أي عمل يقوض جهود الوساطة والحوار من شأنه أن يضعف الثقة في الآليات المعتمدة لحل النزاعات.
وختمت "ديكارلو" بالتأكيد على ضرورة حماية قنوات التفاوض والوساطة، مشددة على أن الوصول إلى حلول عادلة ودائمة لأزمات الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق عبر المزيد من العنف والتصعيد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة فارفاروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مؤكدة استمرار التقدم الميداني في عمق دفاعات الجيش الأوكراني، إلى جانب إحباط هجمات واسعة بالطائرات المسيّرة.
رفضت إيران اتهامات مسؤولين لبنانيين بتدخلها في الشؤون الداخلية للبنان، مؤكدة متانة العلاقات الثنائية، وداعية إلى توجيه الجهود نحو التصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وحماية سيادة لبنان.
أعلنت حكومة تايلاند توسيع نطاق حظر التجول في المناطق المتأثرة بالتوترات الأمنية المستمرة على طول الحدود مع كمبوديا، في ظل استمرار الاشتباكات بين الجانبين.
أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن واشنطن وعددًا من العواصم الأوروبية لم تدعم مسار انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، مؤكدًا أن بلاده قبلت الاكتفاء بضمانات أمنية بديلة كـ«تسوية» لمنع أي عدوان روسي جديد.