أفرجت بيلاروسيا عن 123 سجينًا سياسيًا، بينهم الحائز على جائزة نوبل للسلام أليس بيايلاتسكي، بعد موافقة الولايات المتحدة على رفع عقوبات، في خطوة وُصفت بأنها بداية لتطبيع العلاقات بين الجانبين.

أعلنت بيلاروسيا الإفراج عن 123 سجينًا سياسيًا، في تطور لافت جاء عقب موافقة الولايات المتحدة على رفع بعض العقوبات المفروضة على البلاد، لا سيما العقوبات المتعلقة بقطاع البوتاس.
وشمل قرار الإفراج شخصيات بارزة من المعارضة، من بينهم الحائز على جائزة نوبل للسلام أليس بيايلاتسكي، والناشطة المعارضة ماريا كوليسنيكوفا.

وفي تعليق على الخطوة، قال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بيلاروسيا، جون كويل، إن العلاقات بين البلدين تتجه نحو مسار من التطبيع التدريجي، مؤكدًا أن المزيد من العقوبات قد يُرفع في حال استمرار هذا التوجه.

وأشار كويل إلى أن نحو ألف سجين سياسي ما زالوا محتجزين في بيلاروسيا، موضحًا أن الإفراج عنهم دفعة واحدة خلال الأشهر المقبلة يبقى احتمالًا قائمًا.
وأضاف: «إذا لم يبقَ أي سجين سياسي، يمكن رفع معظم العقوبات. أعتقد أن هذا تبادل عادل، ونحن نسير في الاتجاه الصحيح مع وجود زخم حقيقي».

وتُعد هذه الخطوة أكبر عملية إفراج عن سجناء سياسيين في بيلاروسيا منذ سنوات، وتعكس تحولًا محتملًا في سياسة مينسك تجاه الغرب، وسط ضغوط سياسية واقتصادية متزايدة. (İLKHA)