واشنطن تصعّد ضد فنزويلا بذريعة جديدة.. ترامب يصنّف الفنتانيل سلاح دمار شامل
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه وقّع أمرًا تنفيذيًا صنّف بموجبه مادة الفنتانيل والمواد الكيميائية الأساسية المُستخدمة في تصنيعها على أنها "أسلحة دمار شامل"، في خطوة قيل إنها توفّر للولايات المتحدة ذريعة قانونية إضافية لاستخدام القوة العسكرية ضد فنزويلا.
أفاد قرار رئاسي وقّعه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الفنتانيل غير القانوني "أقرب إلى سلاح كيميائي منه إلى مادة مخدِّرة"، مشيرًا إلى أن جرعة لا تتجاوز مليغرامين فقط — أي ما يعادل من 10 إلى 15 حبة من ملح الطعام وبكمية صغيرة تكاد لا تُكتشف — تُعد جرعة قاتلة.
وجاء في القرار أن "مئات الآلاف من الأميركيين لقوا حتفهم نتيجة جرعات زائدة من الفنتانيل".
وبموجب الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب، جرى توجيه وزارة العدل إلى البدء فورًا في التحقيقات والملاحقات القضائية المتعلقة بتهريب الفنتانيل.
كما منح القرار وزارتي الدفاع والعدل صلاحية تحديد ما إذا كان ينبغي توفير موارد عسكرية لدعم أنشطة أجهزة إنفاذ القانون.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" في تقرير نشرته، يوم الاثنين، أن توقيت القرار لافت، في ظل تصاعد التكهنات حول احتمال تنفيذ الولايات المتحدة هجمات برية ضد أهداف داخل الأراضي الفنزويلية متهمة بتهريب المخدرات، وذلك في إطار حملة الضغط التي تشنّها واشنطن على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأضاف التقرير أن تصنيف الفنتانيل كسلاح دمار شامل من شأنه أن "يوفّر للولايات المتحدة مبررًا قانونيًا إضافيًا لاستخدام القوة العسكرية ضد فنزويلا".
وفي سياق متصل، قال ترامب: "إن إدارته تدرس بجدية كبيرة توقيع أمر تنفيذي لخفض تصنيف مادة القنب (الماريغوانا) ضمن جداول المخدرات"، وهو ما من شأنه تخفيف القيود الفيدرالية المفروضة عليها.
من جانبها، وصفت شبكة "سي بي إس نيوز" هذه الخطوة المحتملة بأنها "تحوّل سيعترف رسميًا، وللمرة الأولى، باستخدام القنب لأغراض طبية بموجب القانون الفيدرالي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير بأن الاشتباكات الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 جنديًا تايلانديًا، فيما أُجبر أكثر من 270 ألف تايلاندي على النزوح من مناطقهم.
قدّمت منظمة الإغاثة الدولية «IHO EBRAR»، في إطار أنشطتها الإنسانية التي تنفذها في إثيوبيا، مساعدات للأسر المحتاجة شملت لحوم الأضاحي وماعز الحليب، إلى جانب توزيع نسخ من المصحف الشريف على مئات طلاب المدارس الدينية، في خطوة أدخلت الأمل إلى نفوس أبناء المنطقة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إننا كلما عايشنا في عصرنا الراهن مختلف السلبيات والتهديدات التي تواجه الإنسانية، ندرك على نحوٍ أوضح قيمة تعاليم مولانا جلال الدين الرومي التي تُعلي من شأن السلام والمحبة والوحدة والتآخي".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن بلاده تطوّر تعاونه"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيراني.