الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا: أي تدخل أميركي في فنزويلا قد يؤدي إلى كارثة إنسانية
حذّر الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" من أن أي تدخل تقوم به الولايات المتحدة في فنزويلا قد يقود إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق، لا تقتصر آثارها على المنطقة فحسب بل تمتد إلى العالم بأسره.
وشدد "لولا دا سيلفا"، في كلمة ألقاها خلال افتتاح القمة الـ67 للسوق المشتركة لدول أميركا الجنوبية، أن أي تدخل عسكري في فنزويلا سيشكل كارثة إنسانية على مستوى الإقليم، كما سيُعد سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد الرئيس البرازيلي ضرورة توحّد دول المنطقة من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار، مضيفاً: "إن بناء أميركا جنوبية مزدهرة وسلمية هو العقيدة الوحيدة التي تخدم مصالحنا. وبعد حرب جزر فوكلاند، تشهد القارة مجدداً تأثيراً عسكرياً لقوة من خارج المنطقة".
وتتهم الولايات المتحدة حكومة فنزويلا بعدم بذل جهود كافية في مكافحة تهريب المخدرات.
وفي هذا السياق، دفعت واشنطن بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، شملت مجموعة هجومية تقودها حاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" في البحر الكاريبي، إضافة إلى غواصة نووية وأكثر من 16 ألف جندي.
ومنذ شهر سبتمبر الماضي، أعلنت القوات المسلحة الأميركية إغراق أكثر من 20 زورقاً سريعاً في المنطقة، ومقتل أكثر من 80 شخصاً خلال عملياتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيانًا بشأن أحداث "عيد الميلاد الدامي" التي وقعت في 21 كانون الأول 1963.
حذّرت وزارة الداخلية في قطاع غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية مع استمرار عرقلة إعادة الإعمار وغياب حلول الإيواء المؤقت، داعية المجتمع الدولي إلى تدخل عاجل لاحتواء الأوضاع المتدهورة.
أقرّ جيش الاحتلال تغييرًا لافتًا في سياسة تسليح قوات الاحتياط، يقضي بتزويد نحو 10 آلاف جندي احتياطي بأسلحة طويلة تُحفظ بصورة دائمة داخل منازلهم، في خطوة قال إنها تأتي ضمن الدروس المستخلصة من هجوم السابع من تشرين الأول 2023.
واصلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، اقتحاماتها الواسعة لعدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت منازل فلسطينيين، ونفذت عمليات تفتيش وتخريب، واعتقلت عدداً من المواطنين.