ترامب: زيلينسكي لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون موافقتي
شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن الكلمة الأخيرة في أي اتفاقية سلام محتملة تخص أوكرانيا تعود له شخصيًا، وذلك قبيل اجتماع حاسم مقرر في فلوريدا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
تصاعدت حدة التصريحات بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قبيل اجتماع مرتقب في فلوريدا.
ففي مقابلة مع صحيفة بوليتيكو، شدد ترامب على أن أي مبادرة سلام محتملة لا تُعدّ صالحة دون موافقته الشخصية، مؤكدًا: "لا يوجد شيء لدى زيلينسكي يمكن أن يوافق عليه دون توقيعي".
وأضاف: "إن القرار النهائي بشأن أي اتفاق سلام يعود لواشنطن، وأن أي خطة لن تكون لها قيمة دون تأييدها".
ورغم اللهجة الحادة، أعرب ترامب عن توقعه أن يكون الاجتماع مثمرًا، مشيرًا إلى إمكانية التواصل مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الوقت المناسب.
ومن المتوقع أن يُعقد الاجتماع في منتجع مار-أه-لاجو بفلوريدا، حيث ستُناقش القضايا الأكثر تعقيدًا في النزاع، لا سيما مسألة الأراضي التي تُعدّ العقبة الرئيسية أمام إنهاء الحرب.
في المقابل، أثار التحديث الأخير لخطة السلام التي كشف عنها زيلينسكي رد فعل سلبيًا من روسيا، التي اتهمت كييف بمحاولة تقويض المفاوضات.
وتتضمن الخطة تجميد خطوط الجبهة الحالية دون تقديم حل واضح لمطالب موسكو المتعلقة بحوالي 19% من الأراضي الأوكرانية، واقتراحًا بإدارة مشتركة لمحطة زابورجيا النووية بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، في حين تظل المحطة تحت سيطرة روسيا حاليًا.
وحصل زيلينسكي على دعم من المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الذي أكد استعداد برلين للتنسيق مع واشنطن والمساهمة في عملية السلام.
وأشار زيلينسكي إلى أن خطة ترامب يمكن أن تُعرض على استفتاء شعبي في حال وافقت روسيا على هدنة لا تقل عن شهرين، مؤكدًا إحراز تقدم في ملفات الضمانات الأمنية والتعافي الاقتصادي بعد الحرب.
من جانبها، تبدي موسكو حذرها إزاء النص الأوكراني الجديد، معتبرة أنه يختلف جوهريًا عن المفاوضات السابقة مع واشنطن، فيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن الحل يعتمد على الإرادة السياسية، محذرًا من أن الجداول الزمنية المفروضة قد تؤثر سلبًا على العملية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وجهت مصر رسالة واضحة للكيان الصهيوني بشأن التطورات في غزة، مؤكدة أن تقسيم غزة وقطعها عن الضفة الغربية يمثل "خطًا أحمر".
أصيب عنصر أمن خلال هجوم نفذه قناص على نقطة للأمن الداخلي في حلب، فيما حمّلت الأجهزة الأمنية السورية مسؤولية الحادث لقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكّل وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني (PKK/YPG) العمود الفقري لها.
رفضت ألمانيا إجراء تحليل الصندوق الأسود للطائرة التي كانت تقل رئيس أركان الجيش الليبي، محمد علي الحداد، مبررة ذلك بعدم كفاية قدراتها الفنية، فيما اتفقت تركيا وليبيا على أن يُجرى الفحص في دولة محايدة، وتم اختيار بريطانيا لهذا الغرض.