السلطات السورية تفرج عن 70 عسكرياً سابقاً لعدم تورطهم بجرائم حرب
أفرجت الحكومة السورية في مدينة اللاذقية عن 70 عسكريًا من عناصر النظام السابق، بعد ثبوت عدم تورطهم في ارتكاب جرائم حرب.
أفرجت السلطات السورية، أمس الجمعة، عن عشرات العسكريين من عهد نظام الأسد المخلوع، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، بعد ثبوت عدم تورطهم بجرائم حرب.
وذكرت قناة "الإخبارية السورية" أنه أُفرج عن دفعة من الموقوفين في مدينة اللاذقية بعد ثبوت عدم تورطهم في جرائم حرب، مبينة أن عدد المفرج عنهم بلغ 70 عسكرياً.
وأشارت إلى أن هذه الدفعة هي الأولى من ضمن عدد من الدفعات التي سيطلق سراحها الفترة المقبلة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، ألقت السلطات السورية القبض على 12 شخصاً، بينهم ضباط من النظام السابق، على الحدود السورية اللبنانية ليل الجمعة السبت.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع -في بيان على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "إن وحدات حرس الحدود ألقت القبض على 12 شخصاً بينهم عناصر وضباط لديهم ارتباط بالنظام البائد على الحدود السورية اللبنانية".
وأشارت الإدارة إلى أن العساكر، وبينم ضابط برتبة عقيد، اعتقلوا قرب مدينة تل كلخ على الحدود السورية اللبنانية خلال عبورهم الحدود بشكل غير شرعي، مشيرة إلى أنهم سيسلمون إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وهرب عدد كبير من عناصر النظام السابق إلى لبنان بعد سقوط النظام، وألقي القبض خلال الأشهر الماضية على عدد منهم في أثناء فرارهم من سوريا إلى لبنان، وفق مصادر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني من تصاعد خطير في عمليات القمع المنظّمة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى، بما يشمل الأسيرات والأطفال، في إطار سياسات ممنهجة تهدف إلى إحكام السيطرة وكسر الإرادة.
قدّم وقف يد اليتيم الأوروبي مساعدات إنسانية عاجلة في السودان، شملت توزيع وجبات ساخنة على آلاف النازحين المتضررين من الحرب الداخلية المستمرة منذ أكثر من عامين، وذلك في مخيمات الإيواء بمدينة بورتسودان.
توعد التحالف الذي تقوده السعودية، بالتعامل والرد على التحركات العسكرية التي يقوم بها "المجلس الانتقالي الجنوبي" في محافظة حضرموت اليمنية، مؤكدة أن تقدمه نحو تلك المنطقة يتعارض مع جهود خفض التصعيد.