دخول اتفاقية التمويل بين تركيا والاتحاد الأوروبي حيّز التنفيذ
دخلت اتفاقية التمويل الخاصة ببرنامج المساعدات المالية قبل الانضمام للاتحاد الأوروبي (IPA) لعام 2024 حيّز التنفيذ بعد مصادقة الرئيس رجب طيب أردوغان، بما يتيح تمويل مشاريع تنموية في سبعة قطاعات رئيسية في تركيا.
أُعلنت السلطات التركية عن دخول اتفاقية التمويل الخاصة ببرنامج المساعدات المالية قبل الانضمام للاتحاد الأوروبي (IPA) لعام 2024 حيّز التنفيذ، وذلك في إطار التعاون القائم بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
ووقّع الاتفاقية عن الجانب التركي نائب وزير الخارجية ورئيس شؤون الاتحاد الأوروبي السفير محمد كمال بوزاي، فيما وقّعتها عن الجانب الأوروبي مديرة منطقة الجوار الشرقي وتركيا في المفوضية الأوروبية أدريين كيرالي.
وقد دخلت الاتفاقية حيّز التنفيذ بعد موافقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عليها.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم توفير التمويل للمشاريع والبرامج المدرجة ضمن برمجة عام 2024 في إطار المرحلة الثالثة من برنامج IPA (IPA III)، الذي يغطي الفترة ما بين 2021 و2027.
وتبلغ الميزانية الإجمالية للاتفاقية 366 مليون يورو، وستُخصص لدعم مشاريع في سبعة قطاعات رئيسية، تشمل: الحقوق الأساسية، الشؤون الداخلية ومكافحة الجريمة المنظمة، مواءمة التشريعات والحوكمة الرشيدة، البيئة والتغير المناخي، الطاقة، التنافسية، إضافة إلى مجالات التوظيف والتعليم والسياسات الاجتماعية، فضلًا عن المشاركة في برامج الاتحاد الأوروبي.
ومن المنتظر أن تسهم هذه المشاريع، التي سيجري تنفيذها خلال السنوات المقبلة، في دعم مسار الإصلاحات والتنمية الاقتصادية والمؤسسية في تركيا، وتعزيز التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي 9 أشخاص مصرعهم وأصيب 9 آخرون في حادث انقلاب حافلة ركاب في مقاطعة لاو كاي شمالي فيتنام، بعد أن فقد السائق السيطرة عليها على طريق جبلي، فيما باشرت السلطات التحقيق في ملابسات الحادث.
قُتل 15 شخصًا وأُصيب 19 آخرون في حادث مأساوي بعد سقوط حافلة ركاب من ارتفاع نحو 75 مترًا في منحدر على الطريق السريع العابر للأمريكتين في غواتيمالا، وسط ظروف جوية صعبة.
صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القيادة الأوكرانية لا تُبدي استعجالًا لإنهاء الحرب عبر الطرق السلمية، مؤكدًا أن موسكو قادرة على استكمال أهداف عمليتها العسكرية باستخدام القوة، في وقت تشهد فيه الجبهات تصعيدًا ميدانيًا متواصلًا.
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته من أن سعي الاتحاد الأوروبي إلى بناء مسار أمني مستقل قد يضر به، مؤكدًا أن الناتو يتفوّق اقتصاديًا وعسكريًا، وأن المطلوب من الدول الأوروبية هو زيادة إنفاقها الدفاعي وتحمل مسؤوليات أكبر داخل الحلف.