قوات الاحتلال الصهيوني تشن حملة مداهمات واعتقالات جديدة في الضفة
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها اقتحامات للمنازل والتنكيل بأصحابها، وإجبار عدد من العائلات على الخروج إلى العراء رغم الأمطار والبرد الشديد.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب شوكت أحمد شوكت عقب مداهمة منزله خلال اقتحام قرية كفر مالك شمال رام الله.
كما اعتقلت الأسير المحرر أكرم عبد المعز الجعبه من منزله في مدينة الخليل، بعد أسبوع واحد فقط من الإفراج عنه.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال منزلا في قرية العساكرة جنوب المدينة واعتقلت أحد الشبان، فيما داهمت عدة منازل في حارة السلمي بمخيم عقبة جبر وأجرت تحقيقات ميدانية مع المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل والد وأشقاء الناشط فؤاد العمور في تجمع واد الجوايا شرق مدينة يطا جنوب الخليل.
وفي الأغوار الشمالية، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين، بينهم سيدتان، من منطقة المالح، بعد اقتحام مساكن المواطنين، وهم من عائلة برهان علي دراغمة.
بالتزامن مع ذلك، اقتحم مستوطنون المنطقة واعتدوا على الفلسطينيين، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات، بينها إصابة طفل.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس، نضال عودة، بتلقي بلاغ عن إصابة طفل جراء اعتداء المستوطنين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال التي كانت ترافقهم منعت طاقم الإسعاف من الوصول إلى موقع الحادث.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ الاحتلال والمستوطنون 2144 اعتداء خلال شهر تشرين الثاني الماضي، تركزت في محافظات رام الله والبيرة بـ360 اعتداء، تلتها الخليل بـ348، ثم بيت لحم بـ342، ونابلس بـ334 اعتداء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، تشمل دعماً عسكرياً واقتصادياً، في إطار دعم كييف في مواجهة الحرب المستمرة مع روسيا.
وقع زلزال تراوحت قوته بين 6.1 و6.2 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل البيرو صباح الأحد، بحسب مراكز الرصد الزلزالي.
تشهد ألمانيا تراجعاً متسارعاً في أعداد المنتمين إلى الكنائس، ما يدفع العديد من الكنائس إلى إغلاق أبوابها أمام العبادة وتحويل مبانيها إلى استخدامات مدنية مختلفة، من متاجر ومراكز رياضية إلى مساكن وفنادق.