كندا تعلن حزمة دعم إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار
أعلن رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، تشمل دعماً عسكرياً واقتصادياً، في إطار دعم كييف في مواجهة الحرب المستمرة مع روسيا.
وجاء الإعلان خلال لقاء جمع كارني بالرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي" في كندا، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لزيلينسكي مع الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" في ولاية فلوريدا، إلى جانب التخطيط لاتصال مشترك مع عدد من القادة الأوروبيين.
وقال "زيلينسكي" في تصريح مقتضب للصحفيين عقب اللقاء: "إن روسيا ردت على الجهود الرامية إلى تحقيق السلام بتصعيد عسكري واسع، مشيراً إلى أن القوات الروسية شنت هجوماً باستخدام أكثر من 500 طائرة مسيّرة وعشرات الصواريخ".
وأضاف أن هذه الهجمات تؤكد أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لا يرغب في السلام، مؤكداً في المقابل أن بلاده تسعى إلى إنهاء الحرب.
ودعا "زيلينسكي" إلى زيادة الدعم الدولي لأوكرانيا، قائلاً: "إن وقف الحرب يتطلب ممارسة مزيد من الضغط على روسيا وتقديم دعم أكبر لكييف".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الكندي أن الظروف باتت مهيأة لتحقيق سلام عادل ودائم بقيادة زيلينسكي، لكنه شدد على أن ذلك يتطلب استعداداً مماثلاً من الجانب الروسي.
وأوضح أن الهجمات الأخيرة على كييف تبرز أهمية الوقوف إلى جانب أوكرانيا في هذه المرحلة الحساسة.
وأشار "كارني" إلى أن المساعدات الجديدة تشمل دعماً عسكرياً إضافياً، إلى جانب مساعدة اقتصادية بقيمة 2.5 مليار دولار، ستسهم في فتح قنوات تمويل عبر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بما يدعم جهود إعادة الإعمار في أوكرانيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني 969 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول 2025 وحتى الأحد 28 كانون الأول، ما أسفر عن استشهاد 418 فلسطينياً وإصابة 1141 آخرين.
نُفذت مناورة «الهلال والنجمة 2025» في إسطنبول بمشاركة القوات الخاصة البحرية التركية ونظيرتها الباكستانية، في إطار تعزيز التعاون العسكري ورفع مستوى التنسيق والقدرات العملياتية المشتركة بين البلدين.
قرر مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ في 29 ديسمبر لبحث قرار الاحتلال الصهيوني الاعتراف بمنطقة صوماليلاند كدولة مستقلة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً إقليمياً ودولياً.
لوّح التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات عسكرية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية ما وصفه بـ"انتهاكات خطيرة" في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، وذلك بعد فشل المساعي الدبلوماسية خلال الأسابيع الماضية.