مرداوي: الاحتلال يتهرب من التزاماته ويجب إلزام نتنياهو بوقف إطلاق النار
قال القيادي في حركة حماس "محمود مرداوي" إن الكيان الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغط حقيقي على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإلزامه بتنفيذ بنود الاتفاق كاملة.
وأوضح مرداوي أن الكيان الصهيوني لم يفِ بالتعهدات المنصوص عليها في اتفاق التهدئة، ولا يزال يواصل سياساته القائمة على العدوان والتجويع والقمع بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن حركة حماس تطالب الإدارة الأميركية بإجبار نتنياهو على الالتزام الكامل بجميع بنود الاتفاق، محذرًا من أن التطبيق الانتقائي لوقف إطلاق النار وسياسة المماطلة المستمرة تقوض أي أمل بإنهاء العدوان.
ووجّه مرداوي نداءً إلى المجتمع الدولي، معتبرًا أن الصمت إزاء الهجمات المتواصلة على المدنيين في قطاع غزة أمر غير مقبول، ومشددًا على ضرورة تحمل المسؤوليات القانونية والإنسانية. وأشار إلى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بات ضرورة ملحة، لما لذلك من أهمية حيوية في التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
كما شدد مرداوي على أن أي ترتيبات أو هياكل تتعلق بإدارة قطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية خالصة، محذرًا من أن أي إملاءات خارجية تمثل تجاهلًا لإرادة الشعب الفلسطيني.
وجاءت هذه التصريحات في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وإصابة وتهجير مئات الآلاف، وسط دمار واسع وأزمة إنسانية خانقة تتفاقم رغم الإدانات وردود الفعل الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعاد فلول نظام البعث المخلوع في سوريا تداول شعار "الأسد أو نحرق البلد" الذي يرمز إلى الحرب الأهلية والدمار، في خطوة يرى فيها السوريون تهديدًا متعمدًا وإنكارًا لجرائم الماضي.
أجرى وزير الخارجية الإيراني "عراقجي" اتصالين منفصلين مع كل من وزير الخارجية السعودي "بن فرحان"، ووزير خارجية دولة الإمارات "آل نهيان"، تناول خلالهما آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في اليمن.
أغلقت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم، الطريق الوحيد الذي يربط بين تجمع خلة الصدرة وبلدة مخماس في القدس المحتلة، ما أدى إلى منع الفلسطينيين من التنقل عبره.
فاقمت الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة من معاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في خيام مؤقتة، حيث ارتفعت مخاطر الغرق والأمراض والتجمد في ظل أوضاع إنسانية بالغة القسوة.