عقب لقائه نتنياهو..ترامب يهدد حماس وإيران مجدداً
صرح الرئيس الأمريكي "ترامب" بأنه يسعى إلى تحقيق "الوئام" بين الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو"، مهدداً بأن حماس ستدفع "ثمنًا باهظًا" إذا لم تُلقِ سلاحها، وأنه لن يسمح لإيران بإعادة بناء قدراتها النووية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "ترامب" عقب لقائه مع "نتنياهو" في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، حيث أطلق رسائل حادة بشأن تطورات المنطقة.
وأشار إلى وجود تفاهم بين واشنطن وتل أبيب حول الملف السوري، معلنًا عزمه العمل على إيجاد توافق بين الرئيس السوري أحمد الشرع و"نتنياهو".
وقال ترامب عن الشرع: "هو قائد قوي تحتاجه سوريا في هذه المرحلة، أحترمه وعلاقاتنا جيدة". وفي مخاطبته لنتنياهو قال: “سنكون دائمًا إلى جانبك"، مدعيًا أن هدفه هو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بفلسطين، هدد "ترامب" حركة حماس بشكل مباشر، مؤكدًا أنها ستتحمل "عواقب وخيمة" إذا لم تتخلَّ عن سلاحها. وادعى أن بعض الدول وقّعت على اتفاق يتعلق بقطاع غزة على أساس تعهد بنزع سلاح حماس، محذرًا من أنه في حال عدم تنفيذ ذلك، فإن هذه الدول نفسها ستتولى تدمير أسلحة الحركة.
وزعم "ترامب" أن الكيان الصهيوني "ملتزم" باتفاق غزة، لافتًا إلى وجود توافق واسع بينه وبين "نتنياهو" في عدة قضايا، لكنه أقر بعدم وجود اتفاق كامل بشأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وتطرق ترامب إلى حزب الله في لبنان، مدعيًا أن الحزب "في وضع سيئ"، ومشيرًا إلى أن واشنطن تتابع عن كثب نتائج محاولات نزع السلاح في لبنان.
أما بشأن إيران، فادعى ترامب أن قوة طهران تراجعت بشكل كبير، محذرًا من أن أي محاولة لإعادة بناء برنامجها النووي ستقابل بهجمات جديدة، مع إبداء استعداده في الوقت نفسه لإجراء محادثات معها.
كما تناول "ترامب" العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و"نتنياهو"، معتبرًا أنه لن تكون هناك مشكلة بينهما، ومؤكدًا دعمه لكلا الطرفين.
وادعى أن أردوغان ساهم في إسقاط "نظام كان يعمل ضد إسرائيل" في سوريا، كما أعلن أن بيع مقاتلات F-35 لتركيا مطروح على جدول الأعمال.
وفي سياق متصل، ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، أفادت التقارير بارتكاب الكيان الصهيوني مئات الخروقات، ما أسفر عن استشهاد 418 فلسطينيًا وإصابة 1141 آخرين في غزة.
كما تشير المعطيات إلى أن الهجمات التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت قرابة عامين أدت إلى استشهاد أكثر من 71 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 171 ألفًا، إضافة إلى تدمير نحو 90% من البنية التحتية المدنية في القطاع.
وقدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهد شهر تشرين الثاني تطورات متسارعة، تصدرتها الخروقات المتواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة رغم التوصل إلى اتفاق سابق، إلى جانب إعلان تركيا رؤيتها الهادفة إلى تحقيق "تركيا خالية من الإرهاب" تمهيدًا لـمنطقة خالية من الإرهاب، فضلًا عن تحركات أميركية جديدة على الساحة الدولية.
أعلن التحالف الذي تقوده السعودية تنفيذ عملية عسكرية استهدفت شحنة أسلحة يُزعم أنها قادمة من الإمارات إلى اليمن، وذلك عبر ميناء المكلا في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بعد المطالبة بإخلاء الميناء قبل تنفيذ الضربة الجوية.
تراجعت الهجرة اليهودية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة مجدداً خلال عام 2025 للسنة الثالثة على التوالي، وذلك بعد الحرب الصهيونية على غزة، إذ بلغ عدد المهاجرين منذ مطلع العام 21 ألفًا و900 مهاجر يهودي قدموا من 105 دول.
تعززت الشراكة العسكرية بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني باتفاق جديد، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) منح شركة بوينغ عقدًا بقيمة 8.6 مليارات دولار لتزويد ما يُسمّى بسلاح الجو التابع للكيان الصهيوني بمقاتلات F-15..