اتفاق سلاح جديد بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني
تعززت الشراكة العسكرية بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني باتفاق جديد، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) منح شركة بوينغ عقدًا بقيمة 8.6 مليارات دولار لتزويد ما يُسمّى بسلاح الجو التابع للكيان الصهيوني بمقاتلات F-15..
وأوضح البنتاغون في بيان خطي له أن العقد يشمل تصميم وتصنيع ودمج واختبار وتسليم 25 مقاتلة جديدة من طراز F-15IA لصالح الكيان الصهيوني، إضافة إلى خيار لشراء 25 طائرة أخرى لاحقًا.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق أُبرم ضمن إطار المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS) المخصصة للكيان الصهيوني، مبينًا أن أعمال الإنتاج والدمج ستُنفّذ في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية، على أن يُستكمل المشروع بحلول 31 كانون الأول 2035.
وأثار توقيع الاتفاق ردود فعل غاضبة، كونه يأتي في وقت يواصل فيه الكيان الصهيوني هجماته على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، والتي توصف على نطاق واسع في الأوساط الدولية بأنها جرائم حرب وإبادة جماعية.
الولايات المتحدة أكبر مورّد سلاح للكيان الصهيوني
وتُعرّف الولايات المتحدة الكيان الصهيوني منذ سنوات طويلة باعتباره "أقرب حلفائها" في الشرق الأوسط، كما تُعدّ في الوقت نفسه أكبر مزوّد للأسلحة لتل أبيب.
وأكدت منظمات حقوقية ومراقبون دوليون أن مثل هذه الصفقات العسكرية تجعل واشنطن شريكًا مباشرًا في الهجمات التي ينفذها الكيان الصهيوني، مشيرين إلى أن استمرار التعاون العسكري يتجاهل تصاعد أعداد الضحايا المدنيين.
ويعكس هذا الاتفاق الأخير، بحسب مراقبين، أن التعاون العسكري بين واشنطن وتل أبيب مستمر بلا تراجع، رغم ما تشهده المنطقة من نزيف دموي وخسائر بشرية متزايدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعتبر المتحدث باسم الكرملين "بيسكوف" أن محاولة استهداف المقر الرسمي لإقامة الرئيس الروسي "بوتين" بواسطة طائرات مسيّرة تمثل عملاً إرهابيًا يهدف إلى إفشال مسار المفاوضات.
ذكرت وسائل إعلام تركية أن ناقلتي نفط تحملان علمي تركيا وأذربيجان تعرضتا، اليوم الثلاثاء، لحادث تصادم في بحر مرمرة قبالة سواحل إسطنبول، ما استدعى إرسال فرق الإنقاذ والطوارئ إلى موقع الحادث.
واصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، لليوم الـ82 توالياً من خلال تكثيف القصف المدفعي وتدمير المنازل، إضافة إلى شن سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في القطاع.
أفاد موقع أكسيوس الأميركي في تقرير له بأن رئيس وزراء الكيان الصهيوني "نتنياهو" وافق على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.