حماس تدعو لجعل عرفة يوماً لشد الرحال إلى المسجد الأقصى

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني لجعل يوم عرفة يوماّ لشد الرحال والنفير العام نحو المسجد الأقصى وإعمار ساحاته والرباط فيه طيلة أيام عيد الأضحى المبارك.
وحذرت الحركة، في بيان لها اليوم الخميس، الاحتلال الصهيوني من مغبة الاستمرار في مخططاته المشؤومة لتدنيس الأقصى وتهويده والسطو على أجزاء منه ليدعيها جزءا من هيكله المزعوم.
وقالت: "باب الرحمة والمصلى المرواني ومصلى عمر ومسجد البراق وحائط البراق، كلها أجزاء أصيلة من مسجدنا الحبيب".
وأوضحت الحركة، أن "العربدة الصهيونية لم تقف عند حد المكر بالمسجد الأقصى وساحاته، بل تعدته إلى التضييق اليومي على أهلنا المقدسيين والتنكيل بهم، وهدم بيوتهم، وفرض الضرائب المهولة عليهم، لدفعهم إلى الرحيل عن القدس".
وهددت "حماس" الاحتلال بدفع الثمن إذا ما واصل عدوانه على القدس والمسجد الأقصى، وقالت: "ليعلم المحتل أن المسجد الأقصى ومدينة القدس هما قيمة مقدسة وثابت وطني لا يمكن السكوت طويلا على محاولات التدنيس والتقسيم والتهجير الحاصل فيهما".
ودعت "حماس" منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم، وعدم ترك المسجد الأقصى والقدس، وكذلك المقدسيين يواجهون وحدهم إعصار التهويد الذي يزحف يوميا نحو القدس، وفق تعبيرها.
ووجهت حماس التحية للمقدسيين؛ "الذين يواجهون آلة التهجير والقمع اليومي من الاحتلال" ولأهل الضفة والداخل المحتل؛ "على برهم ووفائهم لمسجدهم ومقدساتهم وبقائهم على عهدهم مع الأقصى وشد الرحال والرباط فيه".
واقتحم مئات المستوطنين منذ ساعات الصباح باحات المسجد الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية، ورفعوا علم الاحتلال في باحاته، واعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان من المرابطين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت تايوان أكبر مناورة عسكرية لها في تاريخها لمواجهة الضغط العسكري الصيني المتزايد.
نفذت قوات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) مداهمتين على مزرعتين في جنوب ولاية كاليفورنيا، بحجة تشغيل عمال مهاجرين، في عملية أثارت موجة غضب وانتقادات واسعة في أوساط المجتمع المحلي.
جدد آلاف المغاربة الجمعة، دعمهم لقطاع غزة والقضية الفلسطينية من خلال وقفات احتجاجية نظمت بعدد من مدن المملكة، للأسبوع الرابع والثمانين، تنديدا بالعدوان الصهيوني المستمر على القطاع.
استشهد شاب، وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في هجوم للمستعمرين على بلدة سنجل شمال رام الله.