نُظمت في مدينة إسطنبول مسيرة جماهيرية بعنوان "المسيرة العالمية من أجل غزة"، انطلقت من مسجد توفيقية في منطقة بيبيك إلى القنصلية العامة المصرية، للمطالبة بفتح معبر رفح وإنهاء الحصار المفروض على غزة، وذلك بدعوة من المنصّة الإسلامية للتضامن وبمشاركة العديد من النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية.

شهدت مدينة إسطنبول، يوم الأحد، تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة تحت عنوان "المسيرة العالمية من أجل غزة"، بدعوة من المنصّة الإسلامية للتضامن، وذلك احتجاجاً على المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، ولدعوة السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح بشكل دائم.

وانطلقت المسيرة عقب صلاة الظهر من مسجد توفيقية في منطقة بيبيك، باتجاه القنصلية العامة المصرية في إسطنبول، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها: "فلتُكسر العزلة، وليُفتح معبر رفح"، و"انتفاضة عالمية ضد الصهيونية"، و"شعب فلسطين ليس وحيداً".

وردد المشاركون هتافات مناصرة لغزة ومناهضة لدولة الاحتلال، فيما عبّر سائقو السيارات المارة عن دعمهم للمسيرة عبر إطلاق أبواق سياراتهم.

وخلال التجمّع أمام القنصلية المصرية، ألقى المتحدث باسم المنصة، نجم الدين إيرماك، كلمة وصف فيها النظام المصري المعاصر بـ"الفرعونية الحديثة"، مشدداً على أن على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فتح معبر رفح فوراً لإغاثة المحاصرين في غزة.

وأكد "إيرماك" أن المسلمين الصامدين في غزة، رغم شدة المعاناة، سيحققون النصر بعون الله، وأن "الصهيونية المتغطرسة ستُهزم لا محالة، وسيدفع المجرمون ثمن جرائمهم".

وخُتمت المسيرة بالدعاء لأهل غزة والمقاومة الفلسطينية، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة التركية. (İLKHA)