الاعتصام أمام السفارة الأمريكية في أنقرة دعمًا لغزة يدخل يومه الثالث

يواصل ناشطون أتراك اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية في أنقرة للضغط من أجل وقف العدوان على غزة والتنديد بخطط الاحتلال الصهيوني لإعادة احتلال القطاع وتهجير سكانه.
تتواصل لليوم الثالث على التوالي فعاليات "نوبة غزة" أمام السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة، بدعوة من "منصة المسير إلى فلسطين"، احتجاجًا على خطط الاحتلال الصهيوني لإعادة احتلال غزة وتهجير سكانها نحو الجنوب.
وأكد المنظمون أن الاعتصام سيستمر يوميًا من الساعة 14:00 حتى 20:00، إلى أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، داعين كافة مكونات الشعب التركي إلى المشاركة الواسعة.
وشارك وفد من "منصة أكسا للتضامن" قادمًا من قونية في الاعتصام، حيث ألقى الناشط أرسوي كاغنجي أوغلو كلمة أكد فيها دعمهم لمقاومة الشعب الفلسطيني، قائلاً:
"نقف اليوم أمام وكر الشيطان الأكبر، ولن نتراجع عن هدفنا في طرد الاحتلال وأعوانه من أراضينا، كما طُرد الإنجليز والروس من أفغانستان من قبل." وأضاف: "أصواتنا هنا ستصل إلى أروقة الموساد والشاباك، وستتردد في أنفاق غزة، وسنرفع شعاراتنا يومًا ما في القدس المحررة."
من جانبه، قال الناشط يوسف شانلي، أحد المبادرين للاعتصام، إن الدعم الشعبي يتزايد يومًا بعد يوم:
"بدأنا بعدد محدود، لكن أعداد المشاركين في تزايد مستمر، واليوم انضم إلينا إخوتنا من قونية، نقول للجميع إن هذه الساحة باتت لنا، وسنواصل وجودنا هنا حتى يتحقق وقف إطلاق النار. غزة هي قضية كل المسلمين، ونحن هنا كأحرار لا نمثل أي جمعية أو مؤسسة بل نقف بقلوبنا من أجل غزة."
وأكد شانلي أن الاعتصام رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وصمود في وجه السياسات الأمريكية الداعمة للاحتلال، مضيفًا: "نريد أن نكون متنفسًا بسيطًا لإخواننا في غزة، ونأمل أن يكون في مواقفنا هذه بارقة أمل لهم."
وهكذا يدخل الاعتصام أمام السفارة الأمريكية يومه الثالث بزخم أكبر، مع توقعات بانضمام المزيد من الناشطين في الأيام القادمة دعمًا لصمود غزة وأهلها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش أن غزة والقدس ليستا قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية إيمان وعزّة للمؤمنين، وأخلاق وضمير للإنسانية جمعاء، داعياً الأمة الإسلامية للوحدة ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني.
شهدت مدينة غازي عنتاب التركية مسيرة جماهيرية نظمها "جمعية محبو النبي" دعمًا لغزة ورفضًا لجرائم الاحتلال، حيث ردد المشاركون التكبيرات والشعارات وصولًا إلى مسجد ديميركاردشلر.
أكدت الخارجية التركية أن الصمت الدولي وإفلات الاحتلال من العقاب شجعاه على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة، مشددة على دعم تركيا المستمر للشعب الفلسطيني.