أعلنت محكمة غزة الدولية المستقلة في إسطنبول أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، متهمةً الولايات المتحدة والدول الغربية بالتواطؤ في هذه الجرائم من خلال الدعم العسكري والسياسي.

عقدت المحكمة جلستها الختامية في إسطنبول برئاسة المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة ريتشارد فولك، وأكدت أن إسرائيل تستخدم التجويع، والحرمان من العلاج، والتهجير القسري كوسائل للعقاب الجماعي والإبادة ضمن نظام فصل عنصري يقوم على الأيديولوجيا الصهيونية.

ودعت المحكمة إلى محاسبة جميع المسؤولين الإسرائيليين سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وإلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة وهيئاتها، وتفعيل قرار "متحدون من أجل السلام" لإنشاء قوة حماية دولية لفلسطين.

كما أوصت ببناء حركة عالمية شاملة ضد الصهيونية على المستويات السياسية والقانونية والاقتصادية والثقافية، بهدف تفكيك بنيتها وأركانها الداعمة.

وفي كلمات المشاركين، شدد رئيس جامعة إسطنبول عثمان بولنت ذو الفقار على أن صمت العالم أمام جرائم إسرائيل لا يمكن القبول به إطلاقاً، فيما أكد طه أيهان، رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب، أن المحكمة قدمت منصة قانونية وأخلاقية لفضح جرائم الإبادة وفشل المؤسسات الدولية في وقفها. (İLKHA)