غزة تحت القصف: أكثر من 100 شهيد في يومٍ دموي جديد

يواصل الاحتلال الصهيوني قصفه المكثف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في مجازر استهدفت مخيمات للنازحين ومناطق سكنية، وسط تحذيرات من حركة "حماس" بشأن شراكة أمريكية-صهيونية في فرض الحصار وتجويع المدنيين.
واصل الاحتلال الصهيوني مجازره في قطاع غزة، حيث شنّ غارات عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، منذ ساعات الفجر.
وذكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان لها أن القصف استهدف مناطق سكنية ومخيمات للنازحين، أبرزها مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، حيث وقعت مجزرة مروعة أودت بحياة العشرات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد البيان أن الهجمات تركزت أيضاً حول ما وصفه بـ"نقاط السيطرة على المساعدات الإنسانية"، التي أقامها الاحتلال بدعم أمريكي، حيث استُشهد 34 فلسطينياً على الأقل اليوم في محيطها، ما اعتبرته الحركة دليلاً إضافياً على "شراكة أمريكية-صهيونية في محاولة قتل الفلسطينيين عبر الحصار والجوع".
وختمت الحركة بيانها بدعوة إلى تحرك عاجل من العالم العربي والمجتمع الدولي لوقف هذا النظام اللا إنساني وتقديم الجناة للعدالة الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وُلِد يوسف الزق عام 2008 في سجون الكيان الصهيوني، حيث تقاسم الأسر مع والدته في زنزانات الاحتلال. وفي ليلة أمس، ارتقى شهيدًا إثر غارة جوية شنّها الكيان الصهيوني على شقة سكنية في غزة. يوسف سيظل في ذاكرة شعبه أسيرًا وشهيدًا في آنٍ واحد.
قتل جنديان وأصيب 6 آخرون إثر تفجير مبنى مفخخ تحصنوا به في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 644 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.