غزة تواجه المجاعة: تقرير دولي يصنّف القطاع في مرحلة "الكارثة" الغذائية

صنّف تقرير دولي جديد مناطق واسعة من غزة في المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وهي أعلى درجات "الكارثة"، وسط تفاقم المجاعة نتيجة الحصار والهجمات الصهيونية.
أعلنت منظمة IPC الدولية المعنية بتقييم الأزمات الغذائية أن قطاع غزة يشهد مستوى كارثيًا من المجاعة، حيث صنّفت معظم مناطقه ضمن المرحلة الخامسة، وهي الأعلى ضمن سلم تصنيف الأمن الغذائي، ما يعني أن السكان يواجهون خطر الموت جوعًا.
وجاء هذا التصنيف نتيجة مباشرة للهجمات الصهيونية المتواصلة على غزة، والتي ترافقت مع حصار خانق استهدف البنية التحتية، وعرقل إدخال المساعدات، ودمّر مساحات زراعية واسعة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن ملايين المدنيين في القطاع لا يملكون الحد الأدنى من الغذاء، فيما يشهد شمال غزة ارتفاعًا متسارعًا في وفيات الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية.
تقرير IPC حذر من أن انهيار النظام الصحي، وانقطاع الكهرباء، وشح المياه النظيفة، حول حياة السكان إلى صراع يومي بين البقاء والموت، داعيًا إلى تدخل إنساني عاجل.
لكن، ومع استمرار الحصار الصهيوني، لم تنجح أي من المبادرات الدولية حتى الآن في تأمين ممرات آمنة أو إيصال مساعدات فعّالة.
منظمات حقوق الإنسان وصفت ما يجري بأنه جريمة تجويع جماعي ترقى إلى مستوى جريمة حرب، بينما يواصل المجتمع الدولي صمته المطبق، في وقت تموت فيه النساء والأطفال والشيوخ جوعًا أمام أنظار العالم. İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استمرار المجازر الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول خداع الرأي العام العالمي من خلال مزاعم "الهدنة الإنسانية".
أفادت مواقع عبرية بإصابة 6 جنود إسرائيليين خلال القتال في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أحدهم في حالة حرجة، فيما تحدثت هيئة البث العبرية عن محاولة اختراق موقع محصن للواء إسرائيلي في خان يونس كادت تؤدي إلى كارثة، وفق تعبيرها.
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار هو الخيار الوحيد لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى جميع أنحاء قطاع غزة بشكل منتظم وآمن.