حماس: الكيان الصهيوني يُعمّق الإبادة الجماعية ويُفني العائلات بشكل جماعي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استمرار المجازر الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول خداع الرأي العام العالمي من خلال مزاعم "الهدنة الإنسانية".
قالت حركة حماس في بيان لها حول هجمات الاحتلال الصهيوني خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على قطاع غزة:
إنّ مواصلة الاحتلال الصهيوني المجرم قصفه الهمجي والممنهج لمنازل المواطنين وخيام النازحين في قطاع غزة، وارتكابه مجازر مروّعة بحق عائلات فلسطينية بأكملها خلال الليلة الماضية، ومن بينها الإبادة الكاملة لأسر من عائلات أبو عطايا وصيام وأبو نبهان واللحام ومسحها من السجل المدني، يكشف حجم الإجرام المنظّم الذي يمارسه جيش الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني.
ويأتي هذا التصعيد الوحشي متزامنًا مع ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل جرائمه من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة، في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولجميع الدعوات المطالِبة بوقف العدوان.
إننا ندعو المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة شعوب العالم، إلى تكثيف التحرّك والضغط الفاعل لوقف الإبادة وسياسة التجويع التي يصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تنفيذها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وكالات تابعة للأمم المتحدة بأن مؤشرات الجوع في قطاع غزة تجاوزت حدود المجاعة. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية إلى 7، ليصل إجمالي عدد الضحايا إلى 154، بينهم 89 طفلاً.
صنّف تقرير دولي جديد مناطق واسعة من غزة في المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وهي أعلى درجات "الكارثة"، وسط تفاقم المجاعة نتيجة الحصار والهجمات الصهيونية.
أفادت مواقع عبرية بإصابة 6 جنود إسرائيليين خلال القتال في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أحدهم في حالة حرجة، فيما تحدثت هيئة البث العبرية عن محاولة اختراق موقع محصن للواء إسرائيلي في خان يونس كادت تؤدي إلى كارثة، وفق تعبيرها.