الأونروا: يمكن وقف المجاعة في غزة بإدخال المساعدات فوراً

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن وقف المجاعة في مدينة غزة ممكن عبر إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق فوراً.
وقالت الوكالة، في تصريح مقتضب عبر صفحتها على منصة "إكس"، اليوم السبت: "إن وقف الكارثة الجارية، يتطلب إدخال كميات ضخمة من المساعدات إلى غزة عبر الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا".
وأشارت إلى أن مستودعاتها في الأردن ومصر ممتلئة بما يكفي من الغذاء والدواء والمواد الصحية لتعبئة 6 آلاف شاحنة.
وشددت على ضرورة سماح سلطات الاحتلال بإدخال هذه المساعدات إلى قطاع غزة فوراً.
وقال "فيليب لازاريني" المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة: "إن المجاعة التي أعلن عنها في محافظة غزة شمال القطاع صنيعة إسرائيلية مدبرة".
وأضاف لازاريني، في بيان تعقيباً على إعلان مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، تفشي المجاعة في محافظة غزة اعتباراً من منتصف أغسطس/ آب الجاري: "شهور من التحذيرات لم تُجدِ نفعًا، فالمجاعة مؤكدة الآن في مدينة غزة، وهذه مجاعة مُدبّرة من قبل حكومة إسرائيل".
وشدد على أن ذلك "نتيجة مباشرة لحظر الاحتلال وصول الغذاء وغيره من الإمدادات الأساسية لأشهر، بما في ذلك من قِبل الأونروا".
ورأى أنه "لا يزال من الممكن السيطرة على انتشار المجاعة (بغزة) من خلال وقف إطلاق النار والسماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها، وإيصال المساعدات إلى المتضورين جوعاً".
وختم بيانه بالقول: "حان وقت الإرادة السياسية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد المصوّر في التلفزيون الفلسطيني خالد المدحون جراء استهداف مباشر من قوات الاحتلال شمالي قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان إلى 240 صحفياً.
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 8 فلسطينيين آخرين بسبب الجوع خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الكلي منذ 7 أكتوبر إلى 281 شهيداً بينهم 114 طفلاً، فيما تؤكد الأمم المتحدة أن المجاعة "كارثة من صنع الإنسان".
حذرت منصة "الحارس" التابعة لأمن المقاومة في قطاع غزة، الجمعة، من خطورة مشاركة تفاصيل أو صور خاصة بشهداء المقاومة الفلسطينية، بعد أن رصدت قيام بعض المواطنين بنشر معلومات تتعلق بمشاركتهم في مهام وأعمال عسكرية.