غزة: غارات جوية وعمليات تدمير متواصلة تسفر عن شهيد
استُشهد شاب فلسطيني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في ظل استمرار خروقات الاحتلال الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار، وتواصل الغارات الجوية وعمليات تدمير المنازل في مناطق متفرقة من القطاع.
استُشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم، جراء اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية أن الشاب محمد صبري الإدهم (19 عامًا) استُشهد بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع، ليرتفع عدد الشهداء جراء خروقات الاحتلال منذ إعلان الهدنة.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية حي التفاح شرقي مدينة غزة، إضافة إلى مناطق شمالي رفح بسلسلة غارات جوية.
كما أفادت مصادر محلية بقيام قوات الاحتلال بعمليات هدم ممنهجة لمنازل الفلسطينيين شرقي مدينة خانيونس.
ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر، إلا أن اعتداءات الاحتلال لم تتوقف، إذ بلغ عدد الشهداء منذ ذلك التاريخ 384 شهيدًا، إضافة إلى 1002 جريح، في حين تم انتشال 627 شهيدًا من تحت الأنقاض خلال الفترة ذاتها.
وتسهم هذه الخروقات المستمرة في تعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وسط تدهور حاد في الأوضاع المعيشية وانعدام مقومات الأمان، في ظل صمت دولي وعجز واضح عن إلزام الاحتلال بوقف اعتداءاته بحق المدنيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قصف جيش الاحتلال الالصهيوني منطقة المَواصي غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد الطفلة الفلسطينية عادلة طارق البيوك البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك في ظل استمرار الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وسط صمت من الدول الضامنة.
أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تفعله إسرائيل في غزة والضفة الغربية "خطير جدًا"، محذّرًا من أن وقف إطلاق النار في غزة لا يزال هشًا، وأن الحرب لم تنته بعد.
بدأت في مدينة غزة عملية استخراج جثامين الشهداء المدفونين في المقبرة المؤقتة داخل ساحة مستشفى المعمداني (المعروف أيضًا بالمستشفى المعمداني/Baptist Hospital)، وذلك لنقلهم إلى المقابر الرسمية بعد فتح ممرات أكثر أمانًا وإمكانية الوصول إلى مناطق الدفن المنظمة.