شيخ القدس... مرجعية لا تُهدَم وصوت لا يصمت

كتب الأستاذ " محمد علي المصري " الكاتب المختص بالقانون والحقوق الإنسانية ضمن مقال بعنوان في وجه الجرافات... يثبت العنوان وتبقى الأرض وصل وكالة إيلكا نسخة منه وجاء فيه:
نعم، قرر الاحتلال هدم منزل شيخ القدس وأمين منبر الأقصى، الشيخ عكرمة صبري.
لنكتشف أن الشيخ عكرمة يعاني ويُرحَّل من بيته بصمت، دون أن يمنّ على شعبه بتضحيته.
خرج من بيته محاولًا وقف الهدم الذي استُهدف من أجله ليحمي جيرانه، ولكن الاحتلال أصرّ على هدم البناء.
ولنكتشف أيضًا أن شيخ القدس، وأعلى مرجع إسلامي في فلسطين، يسكن في بيت بسيط متواضع في مدينة القدس، لا في قصور.
يسكن في بيت حاله كحال أهل مدينته، تُنفّذ ضده قرارات الهدم والتشريد.
يعاني فضيلة الشيخ من مضايقات وملاحقات متكررة، وهو في نهاية الثمانينيات من عمره، ويرفض التنازل، ويجيب دومًا:
"نحن وقود للأقصى، ولن نتخلى عن ذرة تراب منه."
يقيم فضيلة الشيخ الحجة على القوي صاحب النفوذ، وهو على عصاه يحارب مخططات تُكاد لمسرى نبينا محمد ﷺ، ويحمي الأقصى نيابة عن ملياري مسلم، وهو بضعفه ووهنه.
لمن لا يعلم، يُنفَّذ حاليًا ضد الشيخ عكرمة صبري ما يقارب عشرة قرارات إدارية تقييدية، ضمن سلسلة انتهاكات إنسانية ممنهجة تستهدف شخصه ومكانته الدينية والوطنية.
يُوظّف الاحتلال في ذلك أدواته القانونية والأمنية، ويستند إلى دعم علني من وزراء، ونواب، وقادة في الحكومة الإسرائيلية.
ولم تقتصر الحملة على الجانب الرسمي؛ بل يتعرض فضيلة الشيخ لتهديدات متلاحقة من قبل منظمات وعصابات يهودية متطرفة، ترصد منزله، ومركبته، وتحركاته بشكل دائم، في محاولة لبث الرعب وتضييق الخناق عليه.
ويجري التحضير لمحاكمته تمهيدًا لسجنه، تحت ذرائع واتهامات ملفقة، على رأسها تهمة "الإرهاب".
ورغم ذلك، يستقبل الشيخ هذه التهديدات بثبات وعقيدة راسخة، قائلاً:
"إنها أعظم المنح أن أُختم حياتي على درب الأقصى."
لقد رفض شيخ القدس التهجير، وفضّل الموت على أن يغادر الأرض.
وها هو يثبت أن الصامدين يُحاصَرون من كل جانب، ولكن لا ينكسرون. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كتب الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية ضمن المقالة الخامسة من سلسلة (7 - 10) من سلسلة: من الأزمة إلى النهضة… رؤية إنقاذ وطن، ما يلي:
يتساءل الأستاذ محمد كوكطاش بقلق عن جدوى اندفاع تركيا لشراء الطائرات الغربية، في ظل خطاب إعلامي مبالغ فيه حول قوت تركيا الجوية، متسائلًا: ضد من سنستخدم هذه الطائرات فعلًا؟ وهل سنُمنح أصلًا حرية استخدامها؟
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" خلال مقالة لوكالة إلكا للأنباء أن أي مشروع إنقاذ وطني حقيقي، لا بد أن يعيد الاعتبار لفكرة "الشورى المجتمعية" بوصفها جوهرًا للحكم الراشد، لا مجرّد إجراء شكلي، أو موسم انتخابي ينتهي في صناديق مغلقة.