جيش الاحتلال يعترف: تزايد حالات الانتحار بين الجنود بسبب حرب غزة

أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني بأن موجة الانتحار المتصاعدة في صفوف جنوده تعود إلى الصدمات النفسية الناتجة عن عدوانهم على قطاع غزة وظروف الخدمة الطويلة تحت الضغط.
كشفت القناة الرسمية الصهيونية "كان" عن نتائج تحقيق داخلي أجراه جيش الاحتلال بشأن تزايد حالات الانتحار في صفوف جنوده، حيث أوضح التحقيق أن هذه الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالعمليات العسكرية العنيفة التي ينفذها الجيش في غزة منذ نحو 22 شهراً، إضافة إلى فترات التجنيد الطويلة ومشاهد مقتل رفاقهم في الميدان، ما تسبب في أزمات نفسية حادة.
وأوضح التقرير أن كل حالة انتحار تم التحقيق فيها على حدة، من خلال مراجعة الرسائل التي تركها الجنود المنتحرون، وإجراء مقابلات مع عائلاتهم وأصدقائهم.
وأفادت القناة أن 16 جنديًا انتحروا منذ بداية العام الجاري، بينهم 7 من جنود الاحتياط، فيما شهد شهر يوليو وحده 4 حالات انتحار، وهو رقم مثير للقلق.
ونقلت القناة عن مسؤول عسكري كبير قوله إن قيادة الجيش تشعر بقلق متزايد من انتشار هذه الظاهرة، وتعمل جاهدة لإيجاد حلول تحد من تصاعدها، خاصة بعد أن باتت الأرقام تفوق السنوات السابقة بشكل ملحوظ.
وكانت حالات الانتحار بين جنود الاحتلال قد شهدت ارتفاعًا لافتًا منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث بلغ عدد المنتحرين في ذلك العام 17 جنديًا، فيما سُجلت 21 حالة في العام السابق، بينهم 12 من جنود الاحتياط. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
خرج آلاف المحتجين في إسطنبول بمشاركة منظمات مجتمع مدني، للاحتجاج على الدعم الأمريكي غير المحدود لجرائم الاحتلال في غزة، وللتنديد بالمجازر الإسرائيلية.
استنكر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، اقتحامات المستوطنين لساحات الأقصى، مؤكدًا أنها جرت بغطاء حكومي وبمشاركة وزراء صهاينة، وتضمنت طقوسًا باطلة واستفزازًا لمشاعر المسلمين. واعتبرها محاولة لفرض واقع جديد في المسجد، محذرًا من تصعيد خطير يستدعي تحركًا عاجلًا من الأمة الإسلامية.
شارك نحو 90 ألف شخص في مدينة سيدني الأسترالية بمظاهرة حاشدة دعماً لغزة، مطالبين بوقف عدوان الاحتلال والاعتراف الرسمي بفلسطين.