طلاب ثانة كيزيلتبه ينظمون معرضًا وبازارا خيريًا لصالح غزة
نظّم طلاب مدرستين في منطقة كيزيلتبه بماردين بازارًا خيريًا ومعرضًا لدعم غزة والتعبير عن التضامن مع أهلها، مؤكدين أن «غزة ليست وحدها» وأنهم يثقون بأن القضية ستنتصر.
نظّم تلاميذ ثانويتين في قضاء كيزيلتبه بمحافظة ماردين من منطلق تضامن طلابي وإنساني، فعالية مشتركة شملت كُرْسًا خيريًا ومعرضًا لصالح أهل غزة، تضمنت منتجات يدوية، أنشطة توعوية للأطفال، وورش رسم ووجوه، وجمعت أرباحًا ستُحوّل لدعم الفلسطينيين في القطاع.
الفعالية نظّمتها ثانوية الشهيدة شَيْهْمُوس دمير الأنثوية (إمام خطيب) بالتعاون مع ثانوية كيزيلتبه محمد هادي كهرمان العلمية، وهدف الطلاب من خلالها إلى التعبير عن وقوفهم مع غزة ورفع مستوى الوعي الشعبي حول معاناة أهلها، بحسب ما قاله المشاركون لمراسل وكالة «إلخا».
مشاعر طلابية متقدة ورفض للجمود الدولي
وعبّرت مجموعة من الطالبات عن مشاعرهن تجاه ما يجري في غزة، فقالت دِجْلَة رِنجِن كَنات إنهن يشاركن في المعارض والأنشطة مع ذويهن لتسليط الضوء على القضية منذ زمن طويل، مضيفة أن الإقبال على المعرض «جَيّد والحمد لله» وأن الهدف ليس البيع فقط بل توعية الناس بمأساة غزة.
وأضافت: «غزة لا تهزم؛ كل استشهاد بداية جديدة، ونحن لن نيأس وسنواصل العمل والمقاطعة والدعاء».
الطالبة إسما حكمن (الصف السادس) روَت بتأثر أنها تُصلّي كل يوم من أجل غزة، وأنها تتمنى أن تعود الأطفال إلى مدارسهم وأن تتوقف وفيات الرضع والأطفال، وقالت والدموع في عينيها: «أدعو الله أن يَنقذ غزة، لا أريد أن يموت طفل قبل أن يكبر».
وقالت إسرين أتاي إنها «متطوعة من أجل فلسطين»، وأن كلمة غزة تذكّرها بإخوتها الروحيين هناك، مضيفة: «لن نفقد الأمل أبداً، وسيأتي اليوم الذي يتغير فيه كل شيء».
أنشطة توعوية ومبادرات عملية
من جهتها، أكّدت شهادت أوكشاش أن هدف الكرنفال ليس البيع فحسب بل تحريك الوعي الشعبي عبر فعاليات للأطفال وتعريف الجمهور بقضية فلسطين، مشيرة إلى أن المبالغ المحصلة ستُرسَل كمساعدة. وأضافت: «نقوم بأنشطة خاصة بالأطفال وننظّم رسوماً ووجهًا للأطفال ليعرفوا أكثر عن القضية».
وقالت رزڤا زبور إنها جاءت لتضع قلبها مع أهل فلسطين ولو بالقليل، وأن «التعاطف مع أطفال غزة واجب إنساني»، لافتة إلى أن التلاميذ يشعرون بالمسؤولية تجاه إخوتهم الذين لا يستطيعون الدراسة تحت القصف.
وأعربت إسما نور أوكشاش عن استيائها من صمت العالم، قائلة: «العالم يلعب دور القرد الثلاثي: لا أرى ولا أسمع ولا أعرف. نحن هنا نصنع فرقًا ولو بالقليل: مقاطعة، دعاء، كُرَس خيرية».
أمل وثقة بالنصر ودعوات للمشاركة المجتمعية
الطالبة شُكران أوزكان (الصف الحادي عشر) أكدت أن الجميع – أطفالًا وشبابًا وكبارًا – سيتواصلون في تقديم ما يستطيعون من دعم، وأنهم «لن يتخلوا عن الوقوف مع المظلومين مهما قيل»، مضيفة: «نؤمن بنصر غزة، وبأن أي عمل صغير سيكبر ويصل إلى هناك».
وختم منظمو الكرنفال وشركاؤهم من أهل المدينة بتوجيه الشكر لسكان كيزيلتبه على تفاعلهم، مؤكدين استمرار المبادرات الطلابية والجماهيرية لدعم غزة والتعريف بقضيتها حتى تخرج أصواتهم إلى مناصرة حقيقية على المستويات المحلية والدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت محكمة غزة الدولية المستقلة في إسطنبول أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، متهمةً الولايات المتحدة والدول الغربية بالتواطؤ في هذه الجرائم من خلال الدعم العسكري والسياسي.
قالت المحامية زهراء طلايهان خلال ورشة العمل حول الحل الإنساني للقضية الكردية إنّ "وجود أكثر من لغة رسمية في الدولة وتعليم الأطفال بلغتهم الأم يسهم في تقليص الفوارق بين المناطق ويعزز المساواة والتفاهم الاجتماعي"، مؤكدة أن حق اللغة حقٌّ إنسانيٌّ أصيل كحق الحياة والتعبير.
تسببت حملات المقاطعة العالمية ضد الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في خسائر فادحة لعدد من الشركات الكبرى، أبرزها شركة "نستله" السويسرية التي أعلنت عن خطة لتسريح 16 ألف موظف بسبب تصاعد المقاطعة بعد انكشاف ملكيتها لحصة كبيرة في شركة الأغذية الصهيونية "عوسم".