أبو عبيدة: الاحتلال يحاصر مكاناً به أسير وهو يتحمل مسؤولية حياته

وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، "نداء عاجلاً" أكد فيه أن أسيراً إسرائيلياً يدعى "متان تسنجاوكر" محاصر مع مرافقيه من كتائب القسام بمكان ما في قطاع غزة.
وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تحذيراً عاجلاً من أن جيش الاحتلال الصهيوني يحاصر مكان وجود أسير لدى القسام وأنه لن يستعيده حياً.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له عبر قناته على التلغرام: "تحت عنوان تحذير عاجل لمن يهمه الامر"؛ أن قوات الاحتلال تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير "متان تسنجاوكر"، مضيفاً: "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً".
وتابع أبو عبيدة: "وفي حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وتعد والدة الجندي متان، عيناف، الأنشط ضمن عائلات الأسرى والمحتجزين والأعلى صوتاً ورفضاً للحرب.
وسبق لها أن وجهت تهديدًا صريحًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مظاهرة في تل أبيب.
وقالت: "إذا عاد ابني في كيس، سأكون كابوسك… بن غفير وسموتريتش حولوك إلى ممسحة أرض، وأنا سأحولك إلى ممسحة حمام".
كما واتهمت نتنياهو بالتخطيط لإعادة عدد محدود من الأسرى وقتل الباقين عبر الضغط العسكري، معتبرة ذلك انتقامًا شخصيًا منها بسبب مواقفها العلنية المنتقدة له.
وأكدت أن استمرار الحرب والتباطؤ في إبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى يعرض حياة ابنها للخطر، محملة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن مصيره.
وبعد بيان أبو عبيدة، نشرت كتائب القسام صورة للجندي الأسير متان تسنجاوكر ويبدو فيها على فراش ويخضع للعلاج.
وكان أبو عبيدة قد أدلى أمس بسلسلة تصريحات على تلغرام قال فيها: "إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت بلدية غزة من اقتراب انهيار النظام المائي في المدينة، مؤكدة أن العجز في تلبية الاحتياجات المائية وصل إلى 76%. وأكدت أن شحّ المياه يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض في ظل النزوح الجماعي وتدمير البنية التحتية بفعل العدوان الصهيوني المتواصل.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات بلغ مستويات حرجة، مشيرةً إلى أن أزمة الوقود تزيد من إنهاك النظام الصحي الذي يعمل أساساً في ظروف صعبة للغاية.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 638 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
أكدت منظمة الصحة العالمية أن منع الاحتلال إدخال الوقود إلى غزة بشكل فوري، بعد انقطاعه منذ أكثر من 120 يوماً، أدى لشلل العمليات الإنسانية، وبالدعم المُقدّم لقطاع الرعاية الصحية، ما دفع بالمستشفيات إلى حافة الانهيار.