أبرز تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزة في يومها الـ 644

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 644 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
واستشهد 8 مواطنين وأصيب عدد آخر، في ساعة متأخرة ليلة الجمعة، جراء قصف قوات الاحتلال مدرسة في جباليا النزلة، شمال قطاع غزة، وعرف منهم "إياد عمران نصر (أبو عمران)، خالد عمر نصر (أبو عمر)، مروة عمران نصر (زوجة خالد)، زهرة عمر نصر (زوجة إياد)، عمر خالد عمر نصر".
وأفادت مصادر محلية بأن القصف استهدف مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين.
ومن بين الشهداء؛ المواطن إياد عمران نصر وزوجته زهرة عمر نصر خالد، عمر نصر وزوجته مروة عمران نصر، وأطفالهم.
وبينت مصادر أن الاحتلال واصل نسف المباني السكنية في منطقة السطر شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وسجلت إصابات في قصف من طائرات الاحتلال المسيرة بمنطقة النفق بمدينة غزة.
وارتقى عدد من الشهداء بينهم أطفال، وسجل وقوع جرحى، في قصف استهدف منزلًا لعائلة الهسي يقطنه نازحون من عائلة ظاهر، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ولفتت المصادر أن نحو 10 من الأطفال المصابين في القصف فقدوا أطرافهم.
وفي السياق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد مسعفيها أصيب جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال مشاركته في مهمة إنسانية في منطقة التحلية بخان يونس، نقل على إثرها إلى مستشفى المواصي الميداني.
وحاصرت دبابات الاحتلال عشرات العائلات من النازحين قرب منطقة مقابر خانيونس، تزامنًا مع تجريف المقابر من قبل جرافات عسكرية إسرائيلية وحرق الخيام الفارغة التي هُجّر أهلها قسرًا.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في غزة: "إن دبابات الاحتلال باتت قريبة من مجمع ناصر الطبي. منوهًا إلى أن شهيدًا ومصابون ارتقوا بنيران آليات إسرائيلية جنوب غربي مدينة خان يونس". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يواصل الاحتلال الصهيوني قصفه المكثف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في مجازر استهدفت مخيمات للنازحين ومناطق سكنية، وسط تحذيرات من حركة "حماس" بشأن شراكة أمريكية-صهيونية في فرض الحصار وتجويع المدنيين.
وُلِد يوسف الزق عام 2008 في سجون الكيان الصهيوني، حيث تقاسم الأسر مع والدته في زنزانات الاحتلال. وفي ليلة أمس، ارتقى شهيدًا إثر غارة جوية شنّها الكيان الصهيوني على شقة سكنية في غزة. يوسف سيظل في ذاكرة شعبه أسيرًا وشهيدًا في آنٍ واحد.
قتل جنديان وأصيب 6 آخرون إثر تفجير مبنى مفخخ تحصنوا به في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.