الأستاذ سعد ياسين: كلنا هدف للعدو سواء كنا شيعة أو سنة

يؤكد الأستاذ سعد ياسين أن العدو لا يفرّق بين مسلم وآخر، بل يرى الأمة الإسلامية كجسد واحد ويسعى لتمزيقها لتسهيل ابتلاعها.
كتب الأستاذ سعد ياسين مقالاً جاء فيه:
العدو...
كما أنه لا يُراعي...
عرقًا…
ولا لغة…
ولا لونًا…
ولا موطنًا…
ولا أيّ سمة من سمات البشر…
فما دام…
يعتدي على ديننا…
ينتهك مقدساتنا…
يُغير على بلاد الإسلام…
يقتل…
يحرق…
يدمّر…
أو يموّل من يقوم بذلك…
يمده بالقوة…
يدعمه علنية أو سراً…
فإنه إذًا…
لا فرق عنده إن كان من الصهاينة…
أو من الأمريكيين…
أو من الأوروبيين…
أو من أي أمة أو ملة…
فهم عندنا، جميعًا…
كتلة واحدة…
عدو واحد…
ينبغي دفعه…
ومواجهته…
فإذا كنا نقول هذا…
فلنعلم…
أن العدو كذلك…
ينظر إلينا بنفس النظرة الموحدة…
لا يفرّق بين واحد وآخر…
لا يسأل: أهذا شيعي؟
أو ذاك سني؟
أهذا صوفي؟
أم ذاك سلفي؟
أذاك عربي؟
أم هذا فارسي؟
بل يرانا جميعًا…
بعين واحدة…
ويسمّينا جميعًا: "العدو"!
وربما…
الفرق الوحيد عنده…
هو: كيف يُمزّقنا أكثر؟
بأي أسلوب يفرّقنا؟
كيف يصنفنا ويشتتنا…
لكي يبتلعنا بسهولة أكبر؟
ويفتك بنا بأقلّ جهد؟
هذه هي…
حِيَلهُ في التهامنا…
وفي جعلنا لقمة سائغة له!
أفلا يوجد بيننا…
من يتّعظ؟
يا أمة محمد... أما آن أوان الصحوة؟! (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري"، نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع لا تواجه فقط غارات من الخارج، بل تواجه معركة داخلية مع آثار التشظي والانقسام، وهي معركة لا تقل شراسة، لكنها بدأت تُخاض بثقة، وبمساندة صادقة من الحلفاء.
كتب الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية ضمن المقالة الأولى من سلسلة (1 - 10) من سلسلة: من الأزمة إلى النهضة… رؤية إنقاذ وطن، ما يلي:
يُسلط الأستاذ سعد ياسين الضوء على مرور عام على استشهاد القائد المجاهد محمد الضيف، مستذكرًا حديث النبي ﷺ الذي يبرز قيمة الصبر في أوقات المحن، ويضاعف أجر المجاهدين خمسين ضعفًا.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن القضية الكردية التركية جرحٌ تاريخي لا يُداوى إلا بشجاعة سياسية، مشيدًا بخطوات بهتشلي وأردوغان، وداعيًا النخب لتحمّل مسؤوليتها.