الأستاذ محمد كوكطاش: الملاعب يجب أن تكون منبر غزة وصوتها

يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن الملاعب لم تعد مجرد منشآت رياضية، بل منصات يمكن أن ترفع صوت الحق، داعيًا جمهور اللاعبين والفرق التركية المسلمة إلى دعم قضية غزة والمطالبة بحرية فلسطين.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
قد يبدو للبعض غريبًا أن نعلّق آمالنا على عالم كرة القدم والملاعب، لكن الواقع أن هذه الساحات باتت من أكثر الأماكن التي يجتمع فيها الناس كل أسبوع بانتظام وبانضباط وحماس، وربما كان ذلك نتيجة شعورنا بأن المساجد – على عظيم قدرها – لم تمنحنا دائمًا التأثير الذي نرجوه في القضايا الكبرى، فوجدنا في المدرجات مساحة أخرى يمكن أن يكون لها صوت مؤثر. والمفارقة أن كثيرًا من رواد الملاعب هم أنفسهم رواد المساجد والمصلون المنتظمون.
إن الملاعب اليوم لم تعد مجرد منشآت رياضية، بل أصبحت من أبرز معالم المدن والبلدات، ومن المستحيل تخيل مركز مدينة من دونها. هي المكان الذي يحتشد فيه الشباب الأكثر حيوية وحماسة، ويصبّ فيه جزء كبير من المجتمع طاقته، ويعبّر جمهوره عن مشاعره وأفكاره بحرية.
من هنا، وفي ظل القضية التي تتصدر الاهتمام العالمي، وهي مجزرة غزة، فإن هذه المدرجات مطالبة بأن تكون صوتًا للحق. فكما شهدنا في ملاعب أوروبية كثيرة – رغم تنوع ديانات جماهيرها – هتافات مدوّية تنادي: فلسطين حرة، فإننا نتطلع لأن نسمع من ملاعب تركيا المسلمة هتافات تطالب بحرية غزة وفلسطين، وتلعن الكيان الصهيوني المجرم.
إنها فرصة لبداية الموسم الكروي أن يحمل اللاعبون لافتات ضخمة تفضح هذه المجزرة أمام العالم، وأن ترافق دخولهم صور تذكّر بالشهداء وبأطفال غزة الذين ماتوا جوعًا وعطشًا، أو فقدوا ذويهم.
جمهور الملاعب، بما يمتلكه من تأثير وانتشار، يجب أن يكون متابعًا لهذه القضية وداعمًا لها، وعلى رموز كرة القدم أن يتحركوا فورًا، فالأمر ليس خيارًا ترفيهيًا بل واجب إنساني وإيماني.
بهذا الأمل، نبارك للناس يوم الجمعة، وندعو أن يكون صوت الملاعب خطوة على طريق تحرير غزة، وبداية لانهيار الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يدعو الأستاذ محمد آيدين الحكومة للتحرك الفوري لدعم غزة وترك الشعب يعبر عن ألمه بحرية.
أصدر مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية إصدار تحليلي – استراتيجي – تاريخي يتضمن سلسلة: فلسفة التغيير والعمل السياسي، وجاء فيه:
يندد الأستاذ حسن ساباز بالقتل المستمر للصحفيين الفلسطينيين ويكشف الوجه الوحشي للصهاينة المحتلين، محذرًا من صمت المؤسسات الدولية تجاه جرائمهم ضد الإنسانية.