الأستاذ محمد آيدين: بقدر محبتنا ودعمنا لغزة كونوا أنتم كذلك

يدعو الأستاذ محمد آيدين الحكومة للتحرك الفوري لدعم غزة وترك الشعب يعبر عن ألمه بحرية.
كتب الأستاذ محمد آيدين مقالاً جاء فيه:
يبدو أن الحكومة تسعى لأن نكون متأثرين بقدر شعورها تجاه أهل غزة. فهي تريد أن يكون الحديث عن غزة محصورًا بها وحدها، وأن تقتصر الفعاليات والدعم على ما تنفذه أو تؤيده، بينما تُلصق بالآخرين غالبًا تهمة "الخطر" أو الشبهة. ولهذا تُحوَّل قناة الدولة الممولة من أموال الشعب وكافة وسائل الإعلام التابعة لها بعيدًا عن مسار الحقيقة.
يدافعون عن غزة إلى حد أن إدانتهم للمجازر يجب أن تأتي منهم وحدهم، وحتى أخبار الموت والجوع في القطاع يجب أن تُنشر على لسانهم فقط. باختصار، يريدون منا أن نكون "متأثرين بغزة بقدرهم".
لكننا نحن، شعب هذه الأرض، نقول: فلنكن جميعًا مع غزة. أنتم كمسؤولين قوموا بما عليكم، ونحن كشعب مستعدون للقيام بما يترتب علينا. لكن لا تحاولوا أن تقولوا لنا: "كونوا متأثرين بغزة بقدرنا". دعوا لنا أدب القضية، ودعوا لنا دعاءها، ودعوا لنا مساعداتها الغذائية، وصراخها ودموعها. أنتم الدولة، دولة عريقة وراعية للإنسانية. وحتى لو لم تكن غزة ضحية هذا الظلم، كان من المفترض أن تتحركوا لأجل الإنسانية والضمير والحق.
هذه الأرض، هذا التاريخ، هذا الدين، وهذا الشعب هم إخوتكم، فقوموا بما يجب عليكم فعله الآن. الغالبية الساحقة من الشعب إلى جانب غزة، يشاطرونها ألمها وهمومها، ولن يتركوكم وحدكم في خطواتكم.
إذا كنتم تخشون ردود فعل بعض "الحداثيين المتطرفين" أو الدول المعادية لغزة، فلا تقلقوا؛ العالم كله يقف مع غزة. مهما ساعدتم غزة أو لم تساعدوها، فلن يكفي لإرضاء بعض المنتقدين، ولن تنتهي عداءاتهم حتى لو انتهت الأزمة.
لذا وجهوا أنظاركم إلى غزة، واتركوا للشعب المعذب حرية التعبير عن الألم واليأس من خلال فعالياته وبرامجه التي أجبرتموهم على الانخراط فيها. لا تشغلوا أنفسكم بهم، بل واجهوا الصهاينة القتلة، وافتحوا طرق النجاة لإخوانكم الجائعين والعطاشى.
هذا ما يُنتظر منكم، وما يليق بالدولة والأمة والإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن الملاعب لم تعد مجرد منشآت رياضية، بل منصات يمكن أن ترفع صوت الحق، داعيًا جمهور اللاعبين والفرق التركية المسلمة إلى دعم قضية غزة والمطالبة بحرية فلسطين.
أصدر مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية إصدار تحليلي – استراتيجي – تاريخي يتضمن سلسلة: فلسفة التغيير والعمل السياسي، وجاء فيه:
يندد الأستاذ حسن ساباز بالقتل المستمر للصحفيين الفلسطينيين ويكشف الوجه الوحشي للصهاينة المحتلين، محذرًا من صمت المؤسسات الدولية تجاه جرائمهم ضد الإنسانية.