الأستاذ سعد ياسين: حلم السنوار الراسخ منذ عشر سنوات

يسلّط الأستاذ سعد ياسين الضوء على اللحظة الأسطورية لطوفان الأقصى واقتحام دبابات "الميركافا" التي خُلّدت في الذاكرة، ويكشف أن القائد يحيى السنوار كان قد بشّر بها وعمل لها منذ تسلّمه قيادة الجناح العسكري لحماس عام 2013.
كتب الأستاذ سعد ياسين مقالاً جاء فيه:
هل تذكرون تلك اللحظة المهيبة؟
تلك الصورة التي لا تغيب عن الذاكرة..
صباح السابع من أكتوبر..
في الساعات الأولى من طوفان الأقصى المبارك..
حين ارتفعت أصواتنا بالتكبير جميعًا..
ذلك المشهد الأسطوري..
يوم تقدم المجاهدون نحو ما يسمونه..
أقوى دبابات العالم وأكثرها تحصينًا..
"الميركافا"..
وصعدوا فوقها بشجاعة نادرة..
فتحوا غطاءها..
وأمسكوا بجنود العدو المختبئين بداخلها..
المثقلين بالعتاد الجبناء الخائفين..
وأخرجوهم أذلاء صاغرين..
في لحظة خالدة صارت رمزًا للطوفان..
صورة ستبقى محفورة في وجدان الأمة..
واليوم نعلم أن تلك اللحظة..
لم تكن وليدة الصدفة..
بل قد بشّر بها قبل عشرة أعوام..
حين خرج من السجن وعاد إلى الحرية..
وفي يونيو من عام 2013..
اختارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"..
ذلك المجاهد العظيم..
ليتولى قيادة جناحها العسكري..
القائد البطل.. أبو إبراهيم يحيى السنوار..
فما إن تسلم مهامه حتى قال بلسان الواثق:
سنُعِدّ بعون الله إعدادًا يهزّ العالم..
ونطلق طوفانًا يدوّي في كل مكان..
سندخل أوكار الصهاينة..
ونقتلع جنودهم أذلاء من دباباتهم..
رحمك الله أيها القائد الكبير.. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط الأستاذ نشأت توتار الضوء على تهديدات خطيرة يتعرض لها المجتمع التركي من الانفتاح الفاحش والانحلال الأخلاقي، بما يهدد الأسرة والفطرة السليمة، ويؤكد أن الحل يكمن في العودة إلى الجوهر الأخلاقي للإسلام، وتعليم الفضائل للأطفال، وتعزيز العفة والحياء، وتحمل كل فرد مسؤوليته تجاه بناء مجتمع صالح.
يؤكد الأستاذ حسن ساباز أن ما يجري في غزة هو إبادة جماعية منظمة ينفذها الاحتلال الصهيوني بدعم دولي، لكن صمود المقاومة الشجاع يربك حساباتهم، ومصير الطغاة والقتلة محتوم أمام عدالة الله الثابتة التي لا تُهزم
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن أسطول الصمود يشكّل خطوة صائبة وبداية ملموسة لمواجهة الصهيونية ودعم غزة بمشاركة نشطاء من 48 دولة، ويبرز المقال أن هذه المبادرة الإنسانية، التي تتجاوز إعلان الحرب المباشر، ستزيد غضب نتنياهو وتعزز حملات المقاطعة العالمية.