الأستاذ محمد كوكطاش: التشبث بالأرض هو إعلان الحرب على الصهيونية

يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن أسطول الصمود يشكّل خطوة صائبة وبداية ملموسة لمواجهة الصهيونية ودعم غزة بمشاركة نشطاء من 48 دولة، ويبرز المقال أن هذه المبادرة الإنسانية، التي تتجاوز إعلان الحرب المباشر، ستزيد غضب نتنياهو وتعزز حملات المقاطعة العالمية.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
إن التجهيز لأسطول الصمود يمثل قرارًا صائبًا، ولو جاء متأخرًا فهو خطوة موفقة.
تمامًا كما حدث مع سفينة مافي مرمرة وحنظلة وغيرها من السفن، يُعد أسطول الصمود اليوم بداية مهمة للوصول إلى الهدف بشكل ملموس، ولمساعدة غزة في وقت حاجتها.
إنه يمثل عمليًا بدء حرب كبيرة تفوق توقعاتنا، وهي حرب أطلقتها الإنسانية بأكملها ضد الصهيونية.
اليوم يشارك فيها نشطاء من ثمانية وأربعين دولة، لكن ما سيأتي بعدها أكبر بكثير؛ عدد السفن والمشاركين في المرحلة الأولى مرتبط بالظروف، أما الواقع فهو أن الإنسانية قد انتفضت بالفعل، يمكنكم رؤية مراسم وداع السفن في الموانئ: دول تتحرك وتعلن "سنذهب أيضًا، ومع مزيد من السفن"، وهذا أمر لافت جدًا.
الصهيونية ليست عدوًا لغزة فحسب، بل عدوًا لكل الإنسانية، وقد تجلت هذه الحقيقة مع غزة بوضوح.
أي تصرف مستهتر أو عنيف من نتنياهو، رئيس الإبادة، تجاه هؤلاء النشطاء من ثمانية وأربعين دولة، سيزيد غضب العالم ويدفع الإنسانية للانتفاض، في البداية ستدخل حماية السفن عسكريًا حيز التنفيذ، والجميع يتحدث عن ذلك بالفعل.
باختصار، أسطول الصمود يبدو حتى الآن أكثر حكمة من إعلان أي من تركيا أو مصر أو غيرها من الدول الإسلامية الحرب على العصابة الإبادية، شريطة أن يحظى هذا التحرك بالدعم والاستمرار.
نحن نتابع تحركات هذا الأسطول عن كثب، ونهنئ المشاركين من القلب وندعو لهم، ونعلن أننا معهم من خلال أعمالنا ومواقفنا.
نعلم أن هذه الخطوة الإنسانية ستجعل نتنياهو، المحاصر أكثر غضبًا ووحشية.
إضافة لذلك، ستعيد انطلاق هذا الأسطول الحيوية إلى حملات المقاطعة أيضًا.
نسأل الله أن يجعل هذه الحركة سببًا لكل خير وأن تكون فاتحة لتحقيق أهداف نبيلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلّط الأستاذ سعد ياسين الضوء على اللحظة الأسطورية لطوفان الأقصى واقتحام دبابات "الميركافا" التي خُلّدت في الذاكرة، ويكشف أن القائد يحيى السنوار كان قد بشّر بها وعمل لها منذ تسلّمه قيادة الجناح العسكري لحماس عام 2013.
يشدّد الأستاذ عبد الله أصلان على أن افتتاح المدارس ليس مجرد عودة إلى الصفوف، بل هو استثمار في أجيال تصنع مستقبل الوطن، فبقدر ما نهتم بالمعلم والمناهج نضمن أمن المجتمع واستقراره.
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن القيم الأخلاقية والفطرية هي أساس استمرار الحياة وحماية الأسرة، وأن الفساد والانحراف يهددان استقرار المجتمع، لذلك علينا تعزيز الفطرة ودعم القيم ومواجهة الانحراف بالخير والمعروف للحفاظ على الأجيال القادمة.