إسطنبول تحتفي بفلسطين شعريًا: "من لا يصمتون – قصائد من أجل فلسطين" تتحول إلى صوت عالمي للمقاومة

شهدت مكتبة رامي في إسطنبول أمسية شعرية مؤثرة بعنوان "من لا يصمتون: قصائد من أجل فلسطين"، حيث اجتمع شعراء وأكاديميون من مختلف أنحاء العالم ليرفعوا صوت غزة عبر الكلمة، مؤكدين أن الشعر ليس فقط فنًا بل فعل مقاومة وأداة لحفظ الذاكرة.
تحولت قاعة مكتبة رامي التاريخية في إسطنبول إلى ساحة من الكرامة الأدبية في برنامج "من لا يصمتون: قصائد من أجل فلسطين"، الذي شارك فيه شعراء، أكاديميون، باحثون، وصحفيون من أنحاء مختلفة من العالم، ليرفعوا صوت الضمير في مواجهة المجازر التي ترتكب بحق أهل غزة وفلسطين.
الفعالية التي وصفت بأنها أكثر من مجرد حدث ثقافي، قدّمت نموذجًا حيًا لكيف يمكن للشعر أن يتحول إلى أداة مقاومة وحفظ للذاكرة في وجه مشاريع الإبادة والتهجير والصمت الإعلامي العالمي.
الدكتور حسن بوزdaş، الأكاديمي والباحث في الجماليات السياسية، أكد في كلمته أن "الشعر ليس فقط لغة العاطفة، بل أيضًا لغة الصمود"، مضيفًا أن الشعر هو من المجالات القليلة التي لا تزال فيها "الإنسانية" تتحدث بحرية في عصر أصبحت فيه الخوارزميات تُشكل الضمير العالمي.
وشاركت الباحثة هانا آرنت بكلمة مسجلة، معتبرة أن الشاعر لا يكتفي بالكتابة، بل يؤدي دور "الشاهد الأخلاقي" على جرائم العصر، وأن "الطابع السياسي للشعر ليس خيارًا بل ضرورة وجودية في وجه التطبيع مع الظلم".
أما البروفيسور جون بورتيللي من جامعة تورنتو، فقد وصف القضية الفلسطينية بأنها "مساحة دمار تربوي"، مؤكّدًا أن الأطفال الفلسطينيين لا يتعلمون من الكتب بل من القنابل، في إشارة إلى انتهاك حقهم الطبيعي في التعليم والطفولة.
وأشاد الصحفي بول سالفوتوري بدور الشعر كوسيلة مقاومة حينما تفشل الصحافة أو تتواطأ بالصمت، وقال:
"حين تصمت وسائل الإعلام، يتكلم الشعر، كل قصيدة تُكتب عن فلسطين هي صدى لحقيقة لا يريد النظام العالمي أن تُقال".
البرنامج خلُص إلى التأكيد على أن القصيدة ليست هروبًا من الواقع بل مواجهة له، وأن الشعر في زمن الصمت هو السلاح الأجمل والأصدق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فياريال يصدم برشلونة المتوج ويقتنص فوزًا مثيرًا 3-2، مؤكداً مقعده في دوري أبطال أوروبا قبل نهاية الموسم.
برشلونة يحسم لقب الليغا للمرة الـ28 ويكمل ثلاثية محلية تاريخية بعد فوز حاسم على إسبانيول.
يسعى محمد صلاح للحفاظ على حلم الحذاء الذهبي وسط منافسة محتدمة وتحديات تهديفية صعبة.