أزمة ناقلة النفط تشعل التوتر بين روسيا والاتحاد الأوروبي

أثار احتجاز ناقلة نفط يُشتبه بانتمائها إلى "الأسطول الروسي الشبح" قبالة السواحل الفرنسية أزمة دبلوماسية جديدة بين موسكو والاتحاد الأوروبي، بعدما وصفت روسيا الخطوة بأنها "قرصنة بحرية".الخبر السردي
اعترضت القوات الفرنسية ناقلة نفط ترفع علم بنين وتحمل اسم "بوراتشاي"، كانت قد انطلقت من فنلندا ووصلت إلى السواحل الفرنسية، حيث تم إيقافها والسيطرة عليها.
وبحسب السلطات الفرنسية، فإن الناقلة يُعتقد أنها جزء من ما يُعرف بـ"الأسطول الشبح" الذي تستخدمه روسيا للالتفاف على العقوبات الأوروبية.
وخلال العملية، جرى اعتقال ربان السفينة ومساعده، وهما مواطنان صينيان، فيما أغلقت القوات الفرنسية الناقلة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا الدول الأوروبية إلى التكاتف في مواجهة ما وصفه بـ"مصدر تمويل الحرب الروسية"، قائلاً: "سنشهد خلال الأيام المقبلة اجتماعًا لرؤساء الأركان في إطار تحالف المتطوعين وبالتنسيق مع الناتو، من أجل تحديد سياسات مشتركة لوقف الأسطول الشبح. نحن نتحدث عن 30 إلى 40 بالمئة من تمويل الحرب، أي ما يتجاوز 30 مليار يورو، ويجب قطع هذه الموارد."
في المقابل، رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحدة، معتبرًا ما جرى "عملاً من أعمال القرصنة البحرية"، مضيفًا:
"الناقلة احتُجزت في المياه الدولية دون أي مبرر، يبدو أنهم كانوا يبحثون عن شحنة عسكرية أو طائرات مسيرة، لكن لم يكن هناك أي شيء، السفينة ترفع علم دولة ثالثة وطاقمها دولي، فماذا يعني ذلك؟ بالنسبة لفرنسا، الأمر مجرد وسيلة لتشتيت الانتباه عن أزماتها السياسية الداخلية."
وتشتبه جهات أوروبية بأن الناقلة متعددة الهويات التي صودرت قد استُخدمت سابقًا كمنصة لإطلاق مسيّرات، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة المتصاعدة بين موسكو وبروكسل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين لتصل إلى **رقم قياسي جديد**، حيث تجاوز سعر أونصة المعدن النفيس حاجز 3900 دولار.
قفز الدين العام الأمريكي بمقدار قياسي بلغ 358 مليار دولار خلال يومين فقط مع بداية السنة المالية الجديدة، وهو ما يقترب من إجمالي الدين السيادي لروسيا بأكمله
تخطط وزارة الخزانة الأمريكية لسك عملات معدنية جديدة من فئة دولار واحد تحمل صورة الرئيس دونالد ترامب، وذلك ضمن حملة لإحياء الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة.