الطفلة إليف توجه رسالة مؤثرة وتتبرع لغزة

لم تتمكن الطفلة إليف وشقيقها من البقاء صامتين أمام المأساة المستمرة في غزة، فسلّما ما جمعاه من مصروفهما في حصّالتهما إلى وقف قافلة الأمل في دياربكر لمشاركته مع أقرانهما في غزة، كما أرفقت إيليف رسالة مؤثرة عبّرت فيها عن مشاعرها تجاه أطفال القطاع.
في الوقت الذي يواصل فيه كيان الاحتلال جرائمه ومجازره بحق سكان غزة منذ أكثر من 22 شهرًا، تتواصل أيضًا جهود الإغاثة في مختلف أنحاء العالم.
ففي مدينة دياربكر، سلّمت الطفلة "إليف صالحة أردوغان" وشقيقها ما جمعاه من مصروفهما في حصّالتهما إلى مسؤولي جمعية قافلة الأمل في دياربكر، بهدف مشاركته مع أقرانهما في غزة.
ولم يكتفِ الشقيقان بالتبرع بمصروفهما، بل طلبا أيضًا إيصال رسالة قصيرة تضمّنت مشاعرهما إلى أطفال غزة، حيث لاقت مبادرتهما الكريمة والمعبّرة تقديرًا واسعًا.
وكتبت الطفلة إليف في رسالتها المؤثرة إلى أطفال غزة: "أطفال غزة، أنا إليف. أعلم أنه ليس لديكم بيت. لقد أرسلت إليكم هذه الرسالة، وبالمال الذي أرسلته ستشترون طعامًا. من أجلكم..."، معبّرة بكلماتها البسيطة عن مشاعرها الصادقة.
وقالت إليف عن تبرعها: "جمعت المال من أجل أطفال غزة وأحضرت رسالتي معهم. فكرت بأطفال غزة، لأنهم لا يملكون مالًا ولا طعامًا، وأشعر بالحزن من أجلهم. أشعر بالحزن عليهم، لأنهم في هذا الحرّ الشديد لا يجدون ماءً للشرب ويعيشون في الخيام. أسأل الله أن يعينهم، وأن يهلك إسرائيل ويشتّتها".
ومن جهته، توجّه رئيس جمعية وقف الأمل في دياربكر "أمين أكيوز"، بالشكر لعائلة إيليف على هذه المبادرة المؤثرة، قائلًا: "نسأل الله أن يحفظ طفلتنا إليف، وأن يجعلها من الصالحات. لقد عبّرت عن مشاعرها بطريقة رائعة. فمن غير الممكن ألّا يتأثر الإنسان وهو يشاهد هذه المجازر والوحشية عبر الشاشات. وعلى الرغم من صغر سنها، تأثرت إليف بما يحدث، وجاءت إلينا لتسلّم مصروفها لمساعدة أقرانها هناك. ونحن نعتبر تبرعها هذا ثمينًا وقيمًا جدًا، وسنعمل على إيصاله إلى غزة بإذن الله. جزاها الله خيرًا، ونشكر والديها على تربيتهم لهذا الطفل الواعي والرحيم. نسأل الله أن يحفظهم ويجعلهم من الصالحين والصالحات". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أحرز طلاب مدارس الأئمة والخطباء في تركيا مراكز متقدمة في امتحان الانتقال إلى المرحلة الثانوية (LGS)، معبّرين عن طموحاتهم في خدمة القضية الفلسطينية وغزة من خلال تخصصاتهم المستقبلية.
قامت سيدة في ولاية وان التركية، رفضت الكشف عن هويتها، ببيع ذهب تملكه تبلغ قيمته 60 ألف ليرة تركية، وتبرعت بالمبلغ لصالح غزة عبر وقف "قافلة الأمل".
نظّمت حركة الدعوة والشباب فعالية جماهيرية في حديقة قوشيولو بمنطقة باغلار في ديار بكر، جمعت الأهالي في أجواء إيمانية وترفيهية ضمن سلسلة نشاطاتها الصيفية المفتوحة.