الملا بشير شمشك يعلن انطلاق برامج تعليم الصلاة للأطفال في عموم تركيا

أطلق رئيس وقف محبي النبي، مولا بشير شمشك، برامج تعليم الصلاة المخصصة للأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات، مؤكدًا أن هذه الدورات التي ستقام في عموم تركيا تهدف إلى ترسيخ قيمة الصلاة في نفوس الناشئة كركن أساسي من أركان الدين، ووسيلة للتربية الروحية والانضباط النفسي.
انطلقت هذا العام من جديد البرامج التعليمية التي ينظمها وقف محبي النبي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات، والتي تهدف إلى تعليمهم الصلاة عبر دورات تستمر 15 يومًا، وذلك في جميع الولايات التركية.
وفي تصريح مفصل له، استشهد رئيس الوقف مولا بشير شمشك بقول الله تعالى في سورة البقرة: "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين"، مؤكداً أن الصلاة ليست مجرد أداء بدني بل عبادة عميقة تزرع الطمأنينة وتربي النفوس.
وقال شمشك:
"رَبّنا الذي خلقنا لعبادته، وأمرنا بشكر نعمه، جعل الصلاة أجمل وسيلة نعبر بها عن عبوديتنا له، وقد فُرضت على كل مسلم، وذُكرت في مواضع متعددة من القرآن الكريم. لهذا فإن تعليم أبنائنا هذه الفريضة لا يجب أن يُنظر إليه كخيار، بل كمهمة ومسؤولية دينية لا يجوز التهاون بها."
وأضاف أن برامج هذا العام ستبدأ في أغسطس وتستمر حتى نهاية سبتمبر، مشيرًا إلى أن المؤسسة ستعمل على تنفيذ هذه الدورات في كل منطقة تصلها إمكاناتها، وأن هذه الجهود تندرج ضمن رؤية تربوية تسعى إلى ترسيخ القيم الإسلامية لدى الجيل الجديد.
وتابع قائلاً:
"إن أولى مسؤولياتنا تجاه أبنائنا هي غرس الإيمان في قلوبهم وتعريفهم بجماليات الإسلام، ولهذا أطلقنا برامج تعليم الصلاة، لنزرع في نفوسهم حب العبادة وذكر الله منذ الصغر."
وأكد شمشك أن البرنامج لا يكتفي بتعليم الحركات الظاهرة للصلاة، بل يشمل أيضًا تعليم الوضوء، وأركان الصلاة، ومعاني السور والأدعية، وذلك باستخدام وسائل مبسطة تناسب أعمار الأطفال، كالحكايات والألعاب والنشاطات التفاعلية.
وأشار إلى أن الأطفال الذين يعتادون الصلاة في سن مبكرة سيكونون أكثر التزامًا بها مدى الحياة، لافتًا إلى حديث النبي ﷺ: "الصلاة عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين."
وتابع بالقول:
"نحن نعلم أن الصلاة ليست فقط وسيلة للتقرب من الله، بل هي أيضًا طريق للتربية والانضباط. إنها تُعلّم الطفل المسؤولية، وتُنظّم يومه، وتبث في قلبه الطمأنينة، وتبعده عن السلوكيات السلبية، ولهذا فإننا نحرص على أن تكون هذه البرامج مدخلًا تربويًا متكاملًا."
كما وجّه شمشك رسالة خاصة إلى أولياء الأمور، داعيًا إياهم للمشاركة الفاعلة في هذه المبادرة، ومذكّرًا بأن الأطفال أمانة عند والديهم، وأن توجيههم إلى القيم الدينية سيكون سببًا في صلاحهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة.
وختم تصريحه بقوله:
"إننا ننتظر من الآباء والأمهات أن يوجهوا أبناءهم للمشاركة في هذه البرامج، ويستفيدوا من هذه الفرصة لتعليمهم الصلاة بشكل محبّب وواعٍ. ولمعرفة مواعيد البرامج وأماكنها، يمكنهم التواصل مع ممثليات وقف محبي النبي المنتشرة في المدن." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يصارع الآباء قلقين بين رغبتهم في تأهيل أطفالهم لعالم الذكاء الاصطناعي وخوفهم من تأثيراته السلبية غير المعروفة، ضرورة التوعية والتوازن تبرز لضمان استثمار آمن ومفيد لهذه التكنولوجيا في حياة الأطفال.
اختُتم في ديار بكر المخيم الصيفي الذي نظّمه اتحاد العلماء (İTTİHADUL ULEMA) لتلاميذ الصفين السابع والثامن الإعدادي، حيث شمل تعليمًا دينيًّا مكثفًا استمر شهرًا، وتُوّج بحفل ختامي تخلله توزيع الجوائز والشهادات.
أحرز طلاب مدارس الأئمة والخطباء في تركيا مراكز متقدمة في امتحان الانتقال إلى المرحلة الثانوية (LGS)، معبّرين عن طموحاتهم في خدمة القضية الفلسطينية وغزة من خلال تخصصاتهم المستقبلية.