"الحياة جميلة بالصلاة"… فعالية تربوية في شانلي أورفا لترسيخ حب الصلاة لدى الأطفال

نظمت "وقف عشاق النبي" في شانلي أورفا برنامج "حياة جميلة بالصلاة" الذي استمر قرابة أسبوعين بهدف غرس حب الصلاة في نفوس الأطفال وتعزيز وعيهم بأهميتها. الفعالية الختامية، التي أقيمت في حديقة الجمهورية، شهدت عروضاً قرآنية وإنشادية، فقرات شعرية ومسرحية للأطفال، بالإضافة إلى سحب جوائز، وسط مشاركة واسعة من الأهالي وأجواء إيمانية مميزة.
أقيم في حديقة الجمهورية بمدينة شانلي أورفا برنامج "حياة جميلة بالصلاة" بتنظيم من وقف محبي النبي – مكتب شانلي أورفا، بهدف ترسيخ حب الصلاة لدى الأطفال منذ الصغر، وتعزيز الوعي بأهميتها ودورها في الحياة الفردية والمجتمعية، إضافةً إلى المساهمة في بناء القيم الأخلاقية لديهم.
انطلقت فعاليات البرنامج في 24 يوليو واستمرت قرابة أسبوعين، حيث توزعت على أنشطة تعليمية وتربوية متنوعة. واختتمت الفعاليات يوم الأحد 10 أغسطس ببرنامج جماهيري في حديقة الجمهورية، بدأ عقب أداء صلاة العصر جماعة، وتضمن تلاوة عطرة من القرآن الكريم وإنشاداً دينياً.
في كلمته، شدد الشيخ أيوب مايتالمان على أهمية الصلاة ومكانتها، وقدم نصائح عملية للأهالي حول كيفية غرس حب الصلاة في نفوس الأبناء، موضحاً أثرها في صلاح الفرد والمجتمع.
كما شهدت الأمسية فقرة شعرية وعرضاً مسرحياً للأطفال، قبل أن تُختتم الفعالية بسحب جوائز قيّمة وسط أجواء احتفالية.
من جانبه، أوضح مصعب بايديللي، عضو لجنة الشباب في وقف عشاق النبي، أن الهدف من البرنامج هو أن ينشأ الأطفال على محبة الصلاة، وأن الأجواء الإيمانية التي سادت الفعاليات النهائية تعكس تحقق هذا الهدف، معرباً عن أمله في استمرار البرنامج سنوياً.
الأهالي والمشاركون أعربوا عن إعجابهم بالبرنامج لما حمله من رسائل تربوية وروحانية، متمنين استمراره في الأعوام المقبلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلق رئيس وقف محبي النبي، مولا بشير شمشك، برامج تعليم الصلاة المخصصة للأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات، مؤكدًا أن هذه الدورات التي ستقام في عموم تركيا تهدف إلى ترسيخ قيمة الصلاة في نفوس الناشئة كركن أساسي من أركان الدين، ووسيلة للتربية الروحية والانضباط النفسي.
يصارع الآباء قلقين بين رغبتهم في تأهيل أطفالهم لعالم الذكاء الاصطناعي وخوفهم من تأثيراته السلبية غير المعروفة، ضرورة التوعية والتوازن تبرز لضمان استثمار آمن ومفيد لهذه التكنولوجيا في حياة الأطفال.
اختُتم في ديار بكر المخيم الصيفي الذي نظّمه اتحاد العلماء (İTTİHADUL ULEMA) لتلاميذ الصفين السابع والثامن الإعدادي، حيث شمل تعليمًا دينيًّا مكثفًا استمر شهرًا، وتُوّج بحفل ختامي تخلله توزيع الجوائز والشهادات.