قافلة الأمل توزع المساعدات الغذائية على مئات العائلات
واصلت قافلة الأمل في شانلي أورفا، تقديم مساعداتها الغذائية للأسر المحتاجة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أتيحت للعائلات فرصة اختيار احتياجاتها الشخصية مباشرة من "سوق الأمل".
كشف رئيس قافلة الأمل في شانلي أورفا، محمود تشليك، عن تفاصيل حملة المساعدات الغذائية، مؤكداً استمرار توزيع الدعم بشكل منتظم.
وأشار تشليك إلى أن "قافلة الأمل" تواصل كل شهر تنظيم عمليات التسوق للأسر الفقيرة والمحتاجة، حيث يمكنهم خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أيضاً زيارة سوق الأمل واختيار احتياجاتهم بأنفسهم. وأضاف: "نشهد ابتسامة الأسر أثناء التسوق، وهذا يشعرنا بالسعادة أيضاً. نسأل الله أن يرضى عنهم وعن المتبرعين".
وأوضح تشليك، أن الدعم المقدم في السوق يستمر لمدة يومين، حيث يمكن للأسر اختيار احتياجاتها بأنفسهم. وقال: "نسأل الله أن يرضى عن كل من ساهم في هذه الحملة. ندعو أهل الخير للحضور ليشهدوا البسمة على وجوه الأسر الفقيرة والمحتاجة، ونسأل الله أن يتقبل أعمالهم الصالحة".
وأضاف تشليك: "المساعدات لا تقتصر على المواد الغذائية فقط"، مشيراً إلى أن الأسر المستفيدة يمكنها الحصول من سوق الأمل على المواد الغذائية، ومنتجات النظافة والتنظيف، والقرطاسية، وأدوات المطبخ. وأفاد بأن الأسبوع المقبل ستُوزع مساعدات ملابس شتوية لمئات الأطفال، داعياً المتبرعين لدعم هذه المبادرة، قائلاً: "يمكنهم أن يأتوا هنا ليسلموا ملابس لأيتام وفقراء، ونشاركهم فرحتهم وابتسامتهم بإذن الله". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر البروفيسور صلاح الدين توران من خطورة تراجع مفهوم الأسرة نتيجة الهجرة والاضطرابات الاجتماعية، مؤكدًا أن ضعف البنية الأسرية ينعكس سلبًا على استقرار المجتمعات ومستقبل الأجيال القادمة.
سلّم الطفل محمد علي يغين، المقيم في غازي عنتاب، مصروفه المدخر إلى فرع وقف الأيتام في المدينة، بهدف توجيهه لمساعدة الأطفال والمحتاجين في غزة.
أكدت المستشارة الأسرية شهيدة دريا تيرزي أن سلوك الوالدين هو العامل الأهم في تشكيل شخصية الطفل، موضحة أن الأطفال يتعلمون من تصرفات الأهل لا من نصائحهم، وأن استقرار العلاقة الزوجية ينعكس مباشرة على تربية الأبناء.