انهيار النظام الصحي في غزة والمرضى يواجهون الموت

تم إخلاء مستشفى العودة، آخر مركز صحي يعمل في شمال غزة، تحت ضغط من قوات الاحتلال الصهيوني، مما حرم آلاف المرضى والجرحى من الحصول على الخدمات الصحية.
شارف النظام الصحي في قطاع غزة على الانهيار الكامل في ظل الدمار والحصار المتواصلين منذ أشهر من قبل الاحتلال الصهيوني، حيث تم، أمس، إخلاء مستشفى العودة، آخر مستشفى عامل في شمال القطاع، بالقوة.
ووفقاً لمصادر محلية، قامت قوات الاحتلال بنشر طائرات مسيّرة مسلحة حول المستشفى، وأطلقت النار على المبنى، كما استخدمت روبوتات مفخخة لتدمير محيطه، ما أدى إلى اندلاع حريق في مستودع الأدوية والمستلزمات الطبية التابع للمستشفى.
وبعد إصدار أوامر الإخلاء، اضطر 13 مريضاً و84 من الكوادر الطبية إلى مغادرة المستشفى في ظروف قاسية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن جميع المستشفيات في شمال غزة أصبحت خارج الخدمة، مما يحرم أكثر من 400 ألف شخص من الحصول على الرعاية الصحية.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش: "كان هذا المستشفى آخر أمل قائم في الشمال، والآن لم يتبقَ أي خدمة صحية، والمرضى باتوا في مواجهة الموت المباشر".
ويُعد مستشفى العودة من المؤسسات الصحية الخاصة في غزة، وله فرعان؛ أحدهما في وسط القطاع والآخر في مخيم جباليا للاجئين شمالاً. ورغم الحصار والعدوان المتواصل، واصل المستشفى تقديم خدماته الصحية للمرضى والمصابين ضمن إمكانيات محدودة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
مع تزايد خطر التسرّب الإشعاعي في الشرق الأوسط، الخبراء يحذّرون ويدعون إلى إجراءات وقائية فورية.
الإفراط في شرب المشروبات الغازية قد يؤدي إلى تكوّن حصوات كلوية مؤلمة وخطيرة، كما تؤكد حالة رجل استُخرجت من كليته أكثر من 30 حصوة.
القلب المكسور هو حالة قلبية مؤقتة ناجمة عن الإجهاد الشديد، تشابه أعراضها النوبة القلبية لكنها قابلة للشفاء التام خلال أسابيع
يرى خبير أن الغطس في المياه الباردة يحفز الجسم ويزيد نشاطه دون أن يقوي المناعة بشكل مباشر، حيث تشير الدراسات إلى أن الفوائد قد تكون مرتبطة بالتحمل النفسي والبدني أكثر من تقليل الأمراض.