هل يعزز الغطس في المياه الباردة مناعة جسمك حقاً؟

يرى خبير أن الغطس في المياه الباردة يحفز الجسم ويزيد نشاطه دون أن يقوي المناعة بشكل مباشر، حيث تشير الدراسات إلى أن الفوائد قد تكون مرتبطة بالتحمل النفسي والبدني أكثر من تقليل الأمراض.
يرى خبير في علم وظائف الأعضاء البشرية والتطبيقية أن فكرة الغطس في المياه الباردة لتعزيز المناعة هي من المعتقدات الشائعة، لكن الأدلة العلمية الحديثة لا تدعم هذا بشكل قاطع.
يشرح الخبير أن الغطس في الماء البارد يؤدي إلى استجابة فسيولوجية مميزة تشمل تسارع التنفس، وارتفاع معدل ضربات القلب، وزيادة هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يمنح الجسم شعورًا باليقظة والنشاط. مع ذلك، هذا الشعور لا يعني بالضرورة تقوية جهاز المناعة.
بالرغم من ذلك، تشير بعض الدراسات إلى زيادة نشاط الخلايا المناعية في الدم بعد التعرض للبرد، إلا أن هذا النشاط لا يترجم دائمًا إلى تقليل عدد الإصابات بالأمراض.
ويُستشهد في هذا السياق بدراسة هولندية وجدت أن الأشخاص الذين استحموا يوميًا بالماء الساخن وانتهوا بغمر أنفسهم في الماء البارد لمدة لا تقل عن 30 ثانية، حصلوا على إجازات مرضية أقل بنسبة 29%. لكن من اللافت أنهم أبلغوا عن نفس عدد الإصابات مقارنة بمن لم يستخدموا هذه الطريقة.
يؤكد الخبير أن هذه النتائج قد تعكس في الواقع زيادة في القدرة على التحمل أو الدافع النفسي للاستمرار، وليس بالضرورة تحسنًا فعليًا في المناعة، مما يشير إلى أن فوائد الغطس في الماء البارد قد تكون مرتبطة أكثر بالتأثيرات النفسية والبدنية اللحظية وليس بحماية طويلة الأمد من الأمراض. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ابدأ يومك بتفاحة... وامنح جسدك طاقة، وقلبك صحة، وعقلك صفاء.
بدأت منظمة أطباء بلا حدود حملة لتطعيم أكثر من 183 ألف طفل ضد الحصبة في ثلاث ولايات بإقليم دارفور غربي السودان.
صوت "الفرقعة" في الركبة ليس دائمًا مدعاة للقلق، لكنه قد يكون إنذارًا مبكرًا يستحق الانتباه، طرق فعالة لتحسين الركبة وجلب الراحة تعرف عليها