شهدت 12 مدينة أوروبية موجة حر شديدة أودت بحياة نحو 2300 شخص خلال عشرة أيام، حيث زادت درجات الحرارة بمقدار 4 درجات بفعل التغير المناخي.

نشرت دراسة علمية عاجلة تشير إلى أن موجة الحر الشديدة التي اجتاحت 12 مدينة أوروبية خلال عشرة أيام أدت إلى وفاة نحو 2300 شخص لأسباب مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة. وأكدت الدراسة أن تغير المناخ كان العامل الرئيسي في زيادة حدة الموجة الحرارية، حيث ساهم في رفع درجات الحرارة بما يصل إلى 4 درجات مئوية في المدن المتضررة.

وأوضحت الدراسة أن التغير المناخي جعل درجات الحرارة أكثر ارتفاعًا وخطورة، مما تسبب في زيادة كبيرة في عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة، لا سيما بين الفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن والمرضى المزمنين، الذين شكلوا حوالي 88% من حالات الوفاة. وتشير النتائج إلى أن دون ظاهرة الاحتباس الحراري، كان من المتوقع وفاة نحو 800 شخص فقط خلال تلك الفترة، مما يبرز تأثير التغير المناخي الكبير على صحة الإنسان.

كما أظهرت بيانات رسمية أن الشهر الماضي كان من بين أكثر شهور حزيران حرارة على الإطلاق، مما يؤكد تزايد وتيرة موجات الحر وتأثيراتها السلبية المتصاعدة، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة. (İLKHA)